|
دمشق من هنا نجد ان الكتاب الذي اصدره المصرف التجاري السوري رقم 49-80 تاريخ 18-8-2008 الذي حدد بموجبه سعر الفائدة على سقف المبالغ المودعة والتي لا تتجاوز مليون ليرة سورية وحسب ما افادنا العديد من المودعين بانهم لم يبلغوا مسبقا بمضمون هذا القرار، الأمر الذي جعل هؤلاء يسعون وراء المزايا التنافسية التي تمنحها بعض المصارف المرخصة في السوق المحلية، وبالتالي شهدت فروع التجاري السوري منذ اصدار القرار المذكور سحب مبالغ لا بأس بها وايداعها في مصارف اخرى. ولمعرفة واقع الامر سألنا الدكتور دريد درغام مدير عام المصرف التجاري السوري الذي اوضح قائلا: لا خوف على المصرف نهائياً لان قراراتنا التي نأخذها مدروسة وبدقة وخاصة اننا نحافظ على حجم الودائع الموجودة في التجاري السوري بشكل مستمر ومنذ سنوات، وأضاف الدكتور درغام إن بعض المودعين للاسف يذهب باتجاه الفائدة الاعلى ونحن كمصرف لا نعمل فقط على الودائع وانما نمنح تسليفات ونقدم خدمات شتى، والمصرف حقق العام الماضي ارباحا قياسية. واوضح الدكتور درغام انه عندما خفض المصرف سعر الفائدة ذهب بعض المودعين باتجاه الفائدة الاعلى، وهنا اقول: نحن غير مستعدين لقبول هؤلاء الذين لا يستمرون مع المصرف بشكل دائم بل ويشكلون عبئا على المصرف خلال السنوات العجاف بتحريك ايداعاتهم تبعا لسعر الفائدة هبوطا أو صعودا.وختم الدكتور درغام :الامر متابع يوميا ولدينا ايداعات وحركة تفوق توقعاتنا والمصرف يحافظ على ذات الحجم من الودائع خلال السنوات الماضية. |
|