|
رياضة
وبالتالي كيف يمكن أن نطلب من طالب راسب ان يسجل بالجامعة. وأضاف ليوس: ثم ومن جهة ثانية حمّلت القيادة الرياضية مسؤولية تراجع الرياضة للمكتب التنفيذي السابق وحاسبته كما حاسبت اتحادي كرتنا وسلتنا بعد الفساد المالي الذي تم اكتشافه بها، فلماذا لم تحاسب بقية اتحادات ألعابنا على تقاعسها وعدم اهتمامها بمنتخباتها واعدادها أليس هذا فساداً؟ . وبالمقابل ومع احترامنا لقيادتنا الرياضية وقراراتها أسأل: لماذا لم يتم تحديد دورة أو دورتين انتخابيتين فقط ؟ ولماذا بقيت الأمور على حالها؟ فمصر مثلاً سبقتنا بعشرات السنين رياضياً سواء بنتائجها على الساحتين العربية والدولية أو بتنظيمها للبطولات والدورات الرياضية وقد حددت دورتين فقط، أما الجزائر التي تعتبر في مقدمة الركب العربي فقد حددت دورة واحدة وكل ذلك بهدف تطوير العابها والارتقاء أكثر عبر ضخ دماء جديدة فيها، الأمر الذي يجعلنا نؤكد على أن ترك الباب مفتوحاً للجميع لايصب في مصلحة رياضتنا ولابد من اعادة النظرية لأن الوجوه الحالية موجودة منذ عشرة أو خمسة عشر عاماً ومعظمها لم يطور أو يسعى لذلك وبالتالي كيف يمكن لهذه الوجوه أن تعود لقيادة دفة ألعابنا وهي أصلاً لم تقدم شيئاً بل ومعظمها كان سبباً في تراجع ألعابه إلى أن وصلت بها إلى حالة يرثى لها ، فإذا ما استثمرت هذه الوجوه بعملها فمعنى ذلك أن رياضتنا ستستمر في غرقها لتدخل ازمة جديدة قد لاينفع معها شيء، لهذا أؤكد على أنه لابد من اعادة النظر بالتعليمات الانتخابية وضرورة تحديد دورة أو دورتين لمفاصل رياضتنا. |
|