|
الثورة-خاص ويثني المجتمع الدولي على رئيس كوريا الدميقراطية كيم جونغ ايل قائلاً عنه انه رجل عظيم ومفكر ومنظر بارع، وأنه صاغ الافكار الثورية للرئيس كيم ايل سونغ مؤسس الدولة في نظام متكامل لفكرة «زوتشية».. وتعني الانسان هو سيد كل شيء ومقرر كل شيء وجماهير الشعب هم سادة الثورة، ومؤلفه بعنوان فكرة زوتشيه يغدو أول وثيقة يقرؤها كثير من المؤمنين بفكرة زوتشيه في العالم.
لم يكن القائد الكوري الراحل بجسده والباقي بروحه ونتاجاته الخالدة قائداً شعبياً كورياً محدود المساحة، إذ تمدّد هذا الرمز، كيم جونغ إيل، ليشمل العالم كله من أقصاه الى أقصاه، فحقق وحدة المجتمع كله وتلاحمه بقلب واحد حول قلب واحد وفيه، وعمل كيم جونغ إيل على تسليح جميع أفراد المجتمع بفكرة زوتشيه وتمتينها في قلوبهم، فوطد وحدة المجتمع الكوري وتماسكه فكراً وإرادة وواجباً أخلاقياً، بممارسته «سياسة الفضيلة» و(سياسة الاحتضان الواسعة) والكرم. كان كيم جونغ إيل سوياً مع الشعب والى جانبه، يشجع شعبه ويلهمهم بقوة لإنجاز قضية الاشتراكية، من خلال توجيهاته الميدانية المتواصلة. فقد بدأ قيادته للثورة على هدي سونكون، بتوجيهاته الميدانية لإحدى وحدات الجيش الشعبي في آب1960، حين زار عناصر الجيش، وعمل وإياهم في تعزيز قدرات البلاد، فبكفاءاته السياسية وقيادته تحوّلت كوريا الى دولة سياسية وفكرية قوية، تتمتع بأساسات أيديولوجية متينة، ونظاماً عسكرياً قوياً، وتشهد نجاحات اليوم على أن الإنجاز كان مدهشاً ونادراً حدوثه. كان كيم جونغ إيل أيضاً أحد أقطاب السياسة المستقلة، فقد صدر بخطته ومبادرته بيان بيونغ يانغ الحامل لعنوان «فلندافع عن قضية الاشتراكية وندفع عجلتها الى الأمام»، ووقع عليه أكثر من280 حزباً سياسياً أجنبياً، ترى في الاشتراكية هدفاً سامياً، ومن تلك التنظيمات الجبهة العالمية لمكافحة الصهيونية. |
|