|
|
دمشق وفحص أمهات الحمضيات الموجودة حالياً في المشاتل وفحص عينات من الأشجار في الحقول، والتحري الدائم عن الآفات والأمراض التي تصيب الحمضيات، ونشر الغراس الدالة على أمراضها، اضافة الى ضبط ومراقبة إنتاج غراس الحمضيات في المشاتل، وإتلاف الغراس والأشجار المصابة أو المريضة في المشاتل أو الحقول، وتسويق الحمضيات ونشر مفهوم صناعة الحمضيات.
وأكد أصلان أن تحرك فرق عمل الحمضيات سينطلق مطلع العام القادم 2015 لخلق وتطبيق مفهوم صناعة الحمضيات السورية واحلاله محل مفهوم زراعة الحمضيات وذلك في ضوء توافر أهم مستلزمات هذه الصناعة والمتمثلة بثمار ذات نكهة ولون مميز وبكميات كبيرة وأصناف متعددة ومواعيد نضج مختلفة أسوة بالكثير من دول العالم كالبرازيل وإسبانيا وإيران ومصر والهند على سبيل المثال لا الحصر، مشيراً إلى أن تطبيق مفهوم صناعة الحمضيات سيساهم في تحقيق قيمة مضافة كبيرة جداً يمكن أن تصل إلى 100 %. وأضاف أصلان أن صناعة الحمضيات في سورية تعني استفادة المزارع منها وعدم استغلاله من قبل بعض التجار بما ينعكس ايجابا على المزارع، وزراعة الحمضيات في سورية التي تحتل المركز الثالث عربياً من حيث الإنتاج والسابع متوسطياً والثامن عشر عالمياً، موضحاً أن دور وزارة الزراعة منصّب حالياً باتجاه تأمين منتج زراعي آمن بمواصفات وجودة عالية كماً ونوعاً والعمل على تطوير هذه المواصفات والجودة وتقديم العناية والخدمة للأشجار المثمرة من الغرسة وحتى المنتج (باب المزرعة)، مشيراً إلى أن الحمضيات السورية تتمتع بمواصفات تتفوق بها على جميع دول العالم بشهادة مخابر ومراكز أبحاث عالمية من حيث خلوها من الأثر المتبقي من المبيدات وذلك نتيجة اعتماد برنامج المكافحة المتكاملة في السيطرة على آفات الحمضيات منذ عام 1997 من خلال المبيدات المنتجة في مخابر وزارة الزراعة والتي توزع مجاناً على المزارعين وتوفر عليهم حالياً تكلفة ونفقات تصل الى عشرة مليارات ليرة سورية. |
|
