|
دمشق وطالب الوفد في مؤتمر صحفي عقده أمس بعد لقائه رمزي رمزي نائب مبعوث الامم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا في فندق الشيراتون بدمشق بضرورة مشاركة كل القوى الوطنية من احزاب معارضة وقوى سياسية وشخصيات مستقلة في الداخل السوري في الحوار السياسي.
واوضح أمين عام حزب الشعب الشيخ نواف الملحم انه تم خلال لقائنا نائب المبعوث الاممي إلى سورية الحديث عن مبادرة دي ميستورا التي تخص تجميد القتال في حلب ورؤيتها وطريقة انجاحها. واكدت امين عام حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية بروين ابراهيم ان الوفد نقل خلال لقائه رمزي وجهة نظر أحزاب المعارضة الوطنية مضيفة طالبنا بموقف ادانة على الاقل من الامم المتحدة لاسرائيل وانتهاكها للسيادة السورية او بأي موقف إلى جانب الشعب السوري منوهة بجهود المبعوث الاممي دي ميستورا ودعم أي حل سياسي للازمة. ولفتت ابراهيم إلى انه من الضروري الضغط على الدول المجاورة لسورية والتي تقوم بتسهيل تدفق الإرهابيين اليها ودعمهم ماديا ولوجستيا لاغلاق حدودها ما يسهل في حل الازمة. بدوره اوضح امين عام حزب الشعب الوطني السوري ماهر مرهج ان لقاء نائب المبعوث الاممي تركز حول تطبيق مبادرة دي ميستورا في تجميد القتال واليات تنفيذها. من جانبه اشار امين عام حزب التضامن محمد أبو القاسم إلى ان رمزي لم يعط ضمانات بتجميد القتال في حلب وقال انها ستكون خلال مدة زمنية قريبة. واشارت سهير سرميني من حزب الشباب الوطني السوري إلى ان الحديث مع نائب دي ميستورا تركز على مراحل تجميد القتال في حلب. وقالت سرميني: ان ابرز ما تم بحثه في موسكو هو الحل السياسي عبر الحوار السوري السوري وبمشاركة جميع أطياف القوى السياسية داخليا وخارجيا لافتة إلى ان المجتمع المدني هو الاهم في هذه المرحلة والسوريون لهم حق الدفاع عن أمانهم وتقرير مصيرهم. يذكر ان وفد لجنة الحوار الوطني السوري الذي زار موسكو في الفترة الواقعة بين 7 و15 كانون الاول الجاري مؤلف من أحزاب معارضة وطنية والحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من شخصيات مجلس الشعب. |
|