تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


شهداء مدنيون بانفجار سيارة مفخخة وسط تل أبيض... وحدات الجيش تواصل تقدمها لتوسيع نطاق انتشارها.. وتعزز نقاطها بريف تل تمر لحماية الأهالي وصد العدوان

سانا - الثورة
صفحة اولى
الاحد 3-11-2019
تواصل وحدات الجيش العربي السوري التي ثبتت مواقعها في الريف الشمالي والشمالي الشرقي لمحافظة الحسكة تعزيز نقاطها واستعدادها لمواجهة أي عدوان من قبل الاحتلال التركي وحماية الأهالي من اعتداءات أدوات أردوغان الإرهابية.

وفي ريف بلدة تل تمر الشمالي تعمل الوحدات العسكرية المنتشرة على تعزيز نقاط انتشارها في المنطقة لصد أي هجمات محتملة من قبل العدوان التركي حيث ركزت وحدات الجيش تواجدها على محور يمتد 60 كم بدءاً من قرية الاغيبش غرب بلدة تل تمر ووصولاً إلى قرية الواسطة جنوب صوامع عالية.‏

وذكرت مصادر ميدانية في الجهة الشمالية والشمالية الشرقية لبلدة تل تمر لمراسل سانا أن وحدات الجيش قامت بنشر طوق يمتد من الجهة الغربية وصولاً إلى الجهة الشمالية الشرقية بريف البلدة لتأمين المنطقة وصد أي عدوان محتمل عليها من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته حيث تم تعزيز النقاط في قرية أم الكيف شمال غرب تل تمر ونقاط في قرية خشم زركان شمال البلدة وصولاً إلى قرية مجيبرة زركان في الجهة الشمالية الشرقية على طريق تل تمر القامشلي.‏

وأكدت المصادر استمرار وحدات الجيش بالتقدم في محاور المنطقة بغية توسيع نطاق انتشارها وصولاً إلى الحدود السورية التركية ودحر مرتزقة النظام التركي.‏

انتشار وحدات الجيش العربي السوري في تلك المناطق أسهم في نشر الطمأنينة والارتياح بين الأهالي وخاصة بعد التعزيزات الأخيرة التي وصلت إلى المنطقة بعد أن شهدت عدة قرى في ريف رأس العين الجنوبي حركة نزوح نتيجة العدوان التركي الوحشي.‏

عناصر الجيش العربي السوري المنتشرون في المنطقة وبمعنوياتهم العالية يؤكدون أن وجودهم في هذه المناطق واجب أخلاقي ووطني مبدين استعدادهم لمواجهة أي عدوان على سورية وحماية الأهالي.‏

مصادر أهلية في بلدة تل تمر قالت في تصريح لمراسل سانا إن وجود الجيش العربي السوري ورفع العلم السوري في العديد من القرى والمواقع في المنطقة ساهم في عودة الكثير من الأهالي الذين نزحوا من منازلهم خلال الفترات السابقة.‏

وكانت وحدات الجيش العربي السوري انتشرت خلال الفترة الماضية على الحدود السورية التركية بريف الحسكة الشمالي من ريف رأس العين الشرقي غرباً وصولاً إلى القامشلي شرقاً وثبتت نقاطها على محور يمتد بنحو 90 كم وذلك في إطار مهامها الوطنية لمواجهة العدوان التركي ومرتزقته وحماية الأهالي.‏

من جهة ثانية استشهد عدد من المدنيين وأصيب آخرون نتيجة انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي التي تنتشر فيها قوات الاحتلال التركي ومجموعات إرهابية مدعومة منه.‏

وأفادت مصادر محلية بأن الانفجار وقع في السوق الرئيسي وسط المدينة وأدى إلى استشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين ووقوع أضرار مادية بالمنازل والممتلكات.‏

وكانت قوات العدوان التركي ومرتزقته من المجموعات الإرهابية و في إطار عدوانها على الأراضي السورية احتلت مدينة تل أبيض في الثالث عشر من الشهر الماضي بعد قصف أحيائها بمختلف صنوف الأسلحة وتدمير معظم البنية التحتية فيها ما أدى الى نزوح أعداد كبيرة من أهلها.‏

من جانب آخر انفجر لغم من مخلفات التنظيمات الإرهابية خلال قيام آليات زراعية هندسية باستصلاح أراض جنوب بلدة حضر في محافظة القنيطرة.‏

وأوضح مدير زراعة القنيطرة المهندس حسين صلان في تصريح لمراسل سانا أنه أثناء قيام آليات الاستصلاح الزراعي في موقع تل الحمرية جنوب بلدة حضر بأعمال استصلاح أراضي المزارعين انفجر لغم من مخلفات الإرهابيين ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية متوسطة في جرافة زراعية (بلدوزر) دون وقوع إصابات بين العاملين والسائق.‏

ولفت صلان إلى أن وحدة هندسة تابعة للجيش العربي السوري قامت على إثر الحادث بأعمال التمشيط والبحث عن عبوات ناسفة أو ألغام مخبأة تحت الأرض أو زرعها الإرهابيون في الأراضي المجاورة وذلك حفاظاً على حياة المدنيين والعاملين في المنطقة.‏

وأصيب أمس الأول مدني بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات إرهابيي (جبهة النصرة) أثناء عمله في أرضه الزراعية في كروم تل الحمرية جنوب بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية