|
دمشق وبخصوص إعلان إحدى الشركات عن تزويد الصناعيين بحلب بمادة المازوت وفق السعر الرسمي، أوضح أن الشركة المذكورة كانت توقفت عن تزويد الصناعيين بالمادة منذ مدة، وعليه صدر قرار الحكومة بالسماح للصناعيين باستيراد المازوت والفيول لإعادة تشغيل معاملهم التي خفّضت من طاقتها الإنتاجية نتيجة نقص الوقود، وبعضها توقف، مؤكداً أن الصناعيين في حلب أيضاً يعانون من نقص المادة والأمر ليس خافياً على أحد، مبديا تساؤله عن سبب توقيت إعلان الشركة توافر المادة وبالسعر الرسمي مع دخول أول دفعة من المازوت المستورد، ومعرباً عن أمله في انخفاض سعر المادة على أرض الواقع بعيداً عن المزاودات، لأن ذلك سينعكس على عودة المعامل إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة، وبالتالي توفير سلع للمستهلك بسعر مناسب. ومن جهة أخرى أكد بعض الصناعيين أنه مع دخول الشحنات الأولى من المازوت سجلت عدة طلبات شراء وفق السعر المرتفع الذي حددته الشركة المستوردة، وعزوا الأمر لتعطّش السوق الصناعي للمادة، مشيرين إلى أن تكلفة المازوت المستورد عبر البرّ تقدر بحدود 360 ليرة، ما يعني وفق رأيهم أن السعر سينخفض قريباً. |
|