|
حمص
للشيخ أمين الجندي وسماعي عجم لأمير البرق محمد عبد الكريم وسماعي حجاز من الفرقة المؤلف من١٢ عازفا وثلاث كورال وتخلل الفقرات رقصة السماح حيث أثبت النادي أقدامه فيه كالموسيقى بجدارة وقدمها على مسرح دار الثقافة . مدير نادي دوحة الميماس ورئيس الفرقة الباحث والموسيقي والأديب محمد بري العواني تحدث بأن النادي مر على تأسيسه مايقارب تسعة عقود ومازال مستمرا في المشاركة بمهرجان الثقافة الموسيقية منذ بداياته وحتى الآن ولم يغب عنه نهائيا رغم كل الظروف وانحصرت مشاركتهم بطرق باب التراث الموسيقي من الموشحات والطقاطيق الموسيقية القديمة منوها بأن مشاركتهم العام الحالي أضافت رقص السماح ذا الطابع الديني الصوفي وفيه الكثير من الرقي الفني و الاحتراف ليقدم أمام جمهور يتذوق الفن لافتا أهمية المشاركة بأن تعي فئات المجتمع الجمال الموسيقي كالفنون الأخرى. من جهتها رئيسة فرقة السماح وعضو نادي دوحة الميماس صدقية الشبعان تحدثت بأنها أطلقت عليها لقب «ذكرى» مؤكدة بأن الفرقة عريقة لكنها انقطعت بسبب الأحداث العاصفة بحمص وتعود الفرقة من جديد مع الاحتفاظ بثلاث من فتياتها القدامى ورممته بأخريات جديدات منوهة بأنها تعلمت رقص السماح من خلال متابعتها ومطالعتها واندماجها مع نادي دوحة الميماس ليكون للنساء دور في الرقص لم يعد حكرا على الرجال. |
|