|
الثورة
استوحتها الفنانة من مدينة تدمر ونسائها وآثارها المتميزة . ثناء الشوا معاون وزير الثقافة أكدت على أهمية المعرض وتميزه لجهة أنه اضاء على بعض التفاصيل في مدينة تدمر المدينة الخالدة والصامدة، مشيرة الى أن المعرض هو بمثابة توثيق لتاريخ تدمر.. وتكريس له. ولفتت الشوا أن ثمة لمسة انثوية في كل تفاصيل المنحوتات، تميزت من خلال نحت الوجوه والحلّي بشكل مختلف ومتميز عمّا رأيناه من قبل .. بدورها الفنانة رانيا معصراني أكدت في تصريح لها أن الجزء الأكبر من المعرض هو من وحي تدمر المدينة العظيمة.. مشيرة أنه خلال الحرب شاهدت النقوش والنساء التدمريات والحلي الذي كان يزينهن، وقامت بنحت مجموعة من الجداريات التي بينت فيهن وجوه وتفاصيل هذه المدينة العريقة . وقالت : استخدمت الطين في أعمالي، أما الجزء الآخر من المعرض فقدمت فيه طقوس من رمضان (الملوية) مثلا ، وهناك أشياء نحتها بطريقتي ووظفتها لتلائم المعرض . الدكتور محمد غنوم استاذ في كلية الفنون الجميلة أكد ان رانيا فنانة تشكيلية، وعازفة موسيقية، وهذا أضفى على المعرض طابعا خاصا.. مشيرا إلى أن المادة التي تستخدمها الفنانة رانيا ليست سهلة، ومع ذلك استطاعت أن تصنع من الطين قدرة تعبيرية مهمة ...مبينا أن معصراني تبحث عن الجديد في أعمالها وبالتالي استطاعت أن تقدم جرعة فنية مهمة للحركة التشكيلية ... والفنانة معصراني خريجة المعهد العالي للموسيقا وعضو مؤسس في الفرقة السيمفونية الوطنية السورية بقيادة المايسترو صلحي الوادي، وشاركت معها في حفلات عالمية وعربية وسورية، حائزة على الميدالية الفضية سنة 2011 من الجمعية الأكاديمية الفرنسية للفنون والعلوم والآداب التي تأسست عام 1915. أقامت العديد من المعارض الفردية في الأردن عام 1998، وفي متحف دمشق التاريخي 2002 وفي صالة الشعب 2009، والمركز الثقافي في باريس عام 2011، وفي صالة عشتار 2011، كما شاركت في العديد من المعارض الجماعية في المركز الثقافي الروسي عام 2003، المركز الثقافي أبو رمانة 2003، في صالة الشعب 2007 و2010، وفي صالة رؤى 2009، وفي المركز الوطني للفنون البصرية عام 2016. |
|