|
رؤيـــــــة ولاشك أنه لابديل عن العمل المؤسساتي والتعاون بين الوزارات ومؤسساتها ضمن إطار «العمل الجماعي» ففي ذلك فرصة أكبر للاستفادة من الكفاءات والخبرات وفتح آفاق كثيرة ليتم اختيار الأفضل والأكثر توافقاً وانسجاماً. مانريد قوله إن وزارة الثقافة منذ شهور بدأت تسير بشكل أفضل في خطها السليم حول التعامل مع المؤسسات الثقافية بشكل عام وذلك للوصول إلى حلول ونتائج ربما كان الجميع ومنذ سنوات يطمح إليها وينتظرها بفارغ الصبر... فمثلاً عودة معرض الكتاب في دورته الثامنة والعشرين حدث هام وخصوصاً بعد انقطاع دام خمس سنوات, وما عاد هذا المعرض إلا بجهود جماعية تؤمن بالكتاب وأهميته في حياتنا... رسم استراتيجيات جديدة وخطط سيُكشف عنها لاحقاً لدعم المسرح السوري بادرة ثقافية هامة جداً انتظرها الكثيرون ولايزالون ينتظرونها... أيضاً في الأمس القريب تم اجتماع بين وزارة الثقافة ونقابة الفنانين لبحث آليات وضع مشروعات فكرية وفنية مشتركة. نغتبط لهذا العمل ولهذا التعاون ونتفاءل بما هو قادم, وخصوصاً عندما يتلو على مسامعنا على لسان وزير الثقافة (المرحلة القادمة ستحمل طابعا تشاركياً) نعم.. نحتاج للعمل الجماعي وللتشاركية التي ستُفسح المجال للآخرين كي يبدعوا قولاً وفعلاً وستُظهر بصماتهم بوضوح وبالتالي تنعكس جدواهم على المؤسسة, فالمسؤولية الثقافية ليست واجباً إدارياً فحسب, إنها مشروع وقضية علينا أن نتعاون جميعاً من أجلها, فهي الغاية الأسمى والأبهى التي لايدركها إلا أهل الثقافة الساهرون عليها وعلى وجودها. |
|