|
طرطوس رئيس مجلس المدينة أحمد بو حسون قال ان المدينة تعاني الكثير بسبب صعوبة تخديم القرى التي ضمّت لها مشيراً إلى أن مجلس المدينة اقترح أمرين لدراستهما مع بداية دورة جديدة للإدارة المحلية الأول إعادة بلدية / الحطانية / كما كانت نظرا لبعدها الجغرافي عن مركز المدينة وكونها نهاية للمنطقة الإدارية،..والثاني إحداث بلدية جديدة تضم قطاع / القديميسة ومزارعها مدايا وحدندوش - الفنيتق ومزارعها كرم هلال وبيت الميسرة والصليب وبيت الضهر - كرم التين ومزارعها بيت المرج والعلية والسميحيقة ووادي السقي / وهو قطاع واسع ويبلغ عدد سكانه أكثر من 5000 نسمة. وأوضح بو حسون أن مجلس المدينة يملك عددا من الآليات القديمة تعمل على ترحيل القمامة من المدينة ومزارعها , مضيفا أنه يوجد لدى مجلس المدينة مكب قمامة على طريق عام بانياس القدموس يتم نقل وترحيل القمامة إليه يومياً ، وتقوم المدينة باستئجار الآليات لتعزيل وطمر المكب وهو يستنزف الكثير من طاقات المدينة وموازنتها حيث يكلف معدلا وسطيا مابين 300000 - 400000 ل.س شهريا والمدينة تنتظر تشغيل مكب وادي الهدة في طرطوس لحل مشكلة المكب بشكل نهائي.. وقال رئيس مجلس المدينة ان اتساع قطاع المدينة وضعف الإمكانات من ناحية العمالة والمحروقات والزيوت والشحوم والصيانة الدائمة للآليات بسبب قدمها ، يستنزف أيضاً الكثير من إمكانات الموازنة.. وبسبب هذا الواقع يحتاج مجلس المدينة إلى عمال وآليات جديدة وإعانات مستمرة . فأزمة المحروقات خلال العام الماضي تم معالجتها بشكل جيد ومثالي ، حيث تقوم المدينة بإيصال مادة الغاز المنزلي إلى كل المواطنين من خلال وضع معتمدين لهذه الغاية في كل أحياء المدينة والقرى التابعة لها وبالأسعار النظامية. وبخصوص مادة المازوت صدر قرار بمنع توزيع التدفئة خلال فصل الصيف ، ويامل بو حسون بإعادة النظر في القرار المذكور كي يتم تلافي الأزمة في فصل الشتاء . وختم رئيس المجلس بالقول: الأزمة الحقيقية في منطقة القدموس وقراها هي أزمة ( المياه ) الأزمة القديمة الجديدة المتجددة دائما ، منطقة القدموس التي يهطل فيها المطر تسعة أشهر في السنة ما تزال تعاني من العطش في فصل الصيف خاصة.. ويزيد الأزمة سوءا واقع التيار الكهربائي السيئ. |
|