|
بيروت ولا مستقبل للإرهابيين التكفيريين في سورية أو في المنطقة وسيتحولون في العالم إلى مجموعات هائمة على وجهها تنتقل من بلد إلى آخر وتفجر عشوائيا أينما تسنح لها الفرصة”. من جانبه أكد النائب اللبناني السابق اميل اميل لحود أن الانتصارت التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه في محور المقاومة على الإرهاب تؤكد قدرة هذا المحور على الحسم في الميدان مبينا أن نهاية الإرهاب في سورية باتت قريبة جدا.وأشار لحود في تصريح له اليوم إلى أن الإرهاب الذي دعمته ومولته الكثير من الدول انقلب عليها موضحا أن الاعتداءات الإرهابية التي وقعت مؤخرا في بلجيكا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وغيرها خير دليل على ذلك.وحذر لحود من ان سياسة التعامي في قراءة الواقع الجديد في المنطقة التي يتبعها بعض السياسيين اللبنانيين مثل سياسة النأي بالنفس ستوقع لبنان في المزيد من المشاكل. من جهته اكد أمين الهيئة القيادية في حركة “الناصريين المستقلين المرابطون” مصطفى حمدان، ان “ما يجري على ارض سورية لا يتعلق فقط بواقع اهلنا السوريين بل بمعركة وجود على صعيد المنطقة”. من جانبه ادان التفجيرات الارهابية رئيس التيار الاخضر المحامي سعيد علامه مؤكدا على انها تعبر عن افلاس تلك المجموعات الارهابيه . وذلك بفضل الانتصارات الكبيره التي يحققها ابطال الجيش العربي السوري في كل الاماكن التي يتواجد فيها الارهاب المدعوم من دول اقليمية ودولية فتحية لهؤلاء الابطال الذين يرسمون بدمائهم الطاهره مستقبل هذه الامة. من جهتها أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان التفجيرات الإرهابية. وقالت القيادة القطرية للحزب في بيان لها أمس أن هذه الجرائم الإرهابية تدل مرة أخرى على الطبيعة العدوانية والإجرامية للتنظيمات الإرهابية ومن يمولها ويدعمها ويسهل تسللها إلى الأراضي السورية بغية تحقيق الاهداف العدوانية للمشروع الامريكي الاسرائيلي الرجعي العربي للنيل من صمود سورية جيشا وشعبا وقيادة خاصة بعد الانجازات الميدانية التي حققها في الميدان. كما استنكر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان التفجيرات الإرهابية في سورية مؤكداً أن هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية لن تخيف الشعب العربي السوري وجيشه البطل. وأكد اللقاء في بيان له أن هؤلاء الإرهابيين التكفيريين هم أدوات بيد العدو الصهيوأميركي وجزء من مشروع تفتيت وتقسيم أمتنا. من جهته أدان تجمع العلماء المسلمين في لبنان بشدة الاعتداءات والتفجيرات الإرهابية, وتوجه التجمع في بيان له بالتحية إلى الجيش العربي السوري البطل والمقاومة مقدما التهنئة على الإنجازات الاخيرة التي تحققت في حلب.وأكد البيان أن الحل في سورية سياسي من خلال طاولة الحوار وبعد القضاء على التنظيمات الإرهابية والتكفيرية. بدوره اكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق خلال احتفال تأبيني اقامه حزب الله في بلدة السكسكية في منطقة الزهراني، الى ان المعركة في سورية هي التي تحدد مستقبل واستقرار لبنان والمقاومة تقدم اعظم خدمة استراتيجية للبنانيين عندما تبعد الخطر التكفيري عن حدودنا وعن العمق اللبناني، وشتان بين الذين يشوهون صورة لينان بالنفايات وبين المقاومة التي تزين صورة لبنان بالانتصارات والكرامات، مؤكدا ان لبنان في منعة وحصن حصين بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة. ومن جهتها استنكرت “حركة الأمة”، في بيان أمس، “التفجيرات الإرهابية التي استهدفت عددا من المناطق السورية”، مشيرة إلى “أن هذه التفجيرات تأتي بعد مسيرة المصالحات والانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش العربي السوري والمقاومة”. وأكدت الحركة “ضرورة محاربة المجموعات الإرهابية”، معتبرة “ان ما تتعرض له سورية من عمليات إجرامية على أيدي المجموعات التكفيرية لا يستهدفها فقط، بل كل دول منطقتنا لتفتيتها وتقسيمها ونهب ثرواتها والسيطرة على مقدراتها”. |
|