تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


تواصل الإدانات المحلية والعربية والدولية للتفجيرات الإرهابية: دليل عجز وإفلاس ومحاولة لوقف المصالحات المحلية

سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 7-9-2016
واصلت الأوساط المحلية والعربية والدولية ادانتها للتفجيرات الإرهابية التي وقعت في محافظات طرطوس وحمص وريف دمشق والحسكة والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، مؤكدة أن تلك التفجيرات تدل على الطبيعة العدوانية والإجرامية للتنظيمات الإرهابية ومن يمولها ويدعمها ،

مشيرة إلى ان هذه الأعمال الإجرامية لن ترهب أو تخيف السوريين في تصديهم للإرهاب ولن تزعزع صمودهم في الحفاظ على استقلال ووحدة وسيادة وطنهم.‏

إيران : دليل على عجز الإرهابيين الوهابيين‏

فقد أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي التفجيرات الإرهابية الدموية في محافظات طرطوس وحمص وريف دمشق والحسكة.‏

وقال قاسمي في صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي إن قيام الإرهابيين التكفيريين وحماتهم الوهابيين في استهداف المواطنين المدنيين دليل على عجزهم وفشلهم وأحلامهم السياسية غير الناضجة في المنطقة والتي أسفرت عن تكرار مثل هذه الجرائم المروعة يوميا وإيجاد مشاهد مؤلمة في سورية والعراق واليمن.‏

وأكد قاسمي أن الأوساط الدولية والمجتمع العالمي يجب أن يتخلوا عن حالة عدم الاهتمام تجاه أولئك الذين يصدرون الأوامر وحماتهم والمتورطين في هذه الجرائم وأن يظهروا جدية أساسية ولازمة في تنفيذ مسؤولياتهم التاريخية والقانونية والانسانية في التصدي الجذري للارهاب التكفيري.‏

الشيوعي السوري الموحد والطلبة‏

العرب والحرفيون: لن ترهب السوريين‏

وأدان الحزب الشيوعي السوري الموحد التفجيرات الإرهابية وأكد في بيان أمس أن هذه الأعمال الإجرامية لن ترهب أو تخيف السوريين في تصديهم للإرهاب ولن تزعزع صمودهم في الحفاظ على استقلال و وحدة وسيادة وطنهم.‏

بدوره رأى الاتحاد العام للطلبة العرب أن هذه التفجيرات «إحدى الإشارات الواضحة على إفلاس التنظيمات الإرهابية والهزيمة العسكرية التي لحقت بمشروعهم في استهداف سورية».‏

وعبر الاتحاد عن ثقته بقرب الانتصار على الإرهاب وداعميه مع «تكشف حقيقة فصول الربيع الصهيوني» معتبرا أن انتصار سورية هو انتصار لـ ليبيا والعراق واليمن ولكل الساحات العربية التي تعاني من الإرهاب.‏

في السياق ذاته أكد الاتحاد العام للحرفيين في بيان تلقت سانا نسخة منه أن التفجيرات الإرهابية «دليل إفلاس المرتزقة التكفيريين بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري ومحاولة منهم لإيقاف قطار المصالحات» مبينا أن الشعب السوري بوعيه وتلاحمه وحكمة قيادته وبطولات جيشه سيمضي إلى الامام لبناء سورية المستقبل المنتصرة.‏

طلبتنا وجالياتنا في المغترب : تعبير عن‏

حقد مرتزقة آل سعود وقطر وتركيا‏

بدورها رابطة رجال الأعمال السوريين الإسبان وأبناء الجالية السورية في إقليم الأندلس الإسباني أدانت بشدة جميع الأعمال الإجرامية البربرية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية في المدن والقرى السورية وخاصة سلسلة التفجيرات الإرهابية في كل من ريفي دمشق وطرطوس وحمص والحسكة والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.‏

وأكدت الرابطة في بيان أن التفجيرات الجبانة التي قام بها مرتزقة آل سعود وقطر وتركيا في سورية هي تعبير عن حقدهم وهزيمتهم نتيجة النجاحات التي حققها ويحققها بواسل وأبطال جيشنا العربي السوري في كل بقعة دنسها الإرهاب المتطرف في سورية والتي شلت حركة هذه التنظيمات المجرمة وألحقت بها خسائر فادحة في العدد والعتاد إضافة إلى خسارة رهانات أسيادها وداعميها في الخارج وإحباط مخططاتهم العدوانية الإجرامية في سورية.‏

وقدمت الرابطة باسم أبناء الجالية والطلبة السوريين الدارسين في المعاهد والجامعات في الأندلس أحر التعازي لعائلات الشهداء والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين مجددة وقوفها الدائم والثابت مع الشعب والقيادة الحكيمة في سورية وتأييدها ودعمها المطلق لأبطال الجيش العربي السوري المغوار في حربه ضد التنظيمات الارهابية المدعومة من قبل أنظمة القتل والإرهاب في السعودية وقطر وتركيا وبعض الدول الأوروبية والغربية والتي تهدف لضمان حماية كيان الاحتلال الاسرائيلي والنيل من وحدة وسيادة محور المقاومة والسلام العالمي.‏

كما أدان منتدى من أجل سورية والجالية العربية السورية في هنغاريا التفجيرات الإرهابية ،وأكد المنتدى والجالية في بيان أمس أن هذا العمل الإجرامي من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة يدل من جديد على الحقد الدفين الذي يسكن في أعماق الفاعلين الجبناء ومدى ارتباطهم بأجندات خارجية تستهدف مستقبل سورية وأمنها ووحدتها واستقرارها.‏

وشدد البيان على أن يد العدالة ستطال هؤلاء المجرمين ومن يقف وراءهم مهما طال الزمن وأن جريمتهم الدنيئة هذه لن تزيدنا إلا التصاقا بالوطن وقيادته وجيشه.‏

بدورهم أدان الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا التفجيرات الإرهابية ، وأكد فرع سلوفاكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية في بيان له أن المجازر الإرهابية الآثمة التي استهدفت السكان الآمنين هي تعبير جديد عن مدى حقد هؤلاء المجرمين على كل قيم الحق والخير وانسياقهم في تدمير بنية المجتمعات المدنية الحضارية وتحطيم تراثها ومبادئها.‏

وقال الطلبة في بيانهم إن الإرهاب بات «خطرا عالميا شاملا « يهدد حضارات وعادات وثقافات كل الشعوب ويستخدم في أعماله الوحشية مختلف الوسائل والأساليب الإجرامية.‏

وأوضح الطلبة أن المواجهة الشاملة للإرهاب تتطلب «استراتيجية شاملة» تأخذ بالاعتبار تعزيز وتنسيق الجهود الأمنية والفكرية الدولية ونشر الوعي الثقافي بين سائر الشعوب في العالم وفضح خطر فكر تنظيم «داعش» الإرهابي التكفيري القائم على القتل والدمار وتجفيف منابع دعمه ومحاسبة الدول التي ترعاه.‏

وبين الطلبة أن دماء الشهداء الذين قضوا في الدفاع عن سورية لن تذهب هدرا وستبقى منارة تضيء طريق المناضلين مؤكدين وقوفهم خلف قيادتهم وجيشهم الباسل حتى دحر الإرهاب.‏

كما أدان أبناء الجالية السورية في جمهورية التشيك التفجيرات الإرهابية مؤكدين أن هذا الاستهداف الوحشي للمدنيين هو دليل ليس فقط على مدى حقد التنظيمات الإرهابية وداعميها وإنما أيضا على إفلاسه.‏

وأشار أبناء الجالية في بيان إلى أن هذه الجرائم رغم بشاعتها لن تثني السوريين عن صمودهم والاستمرار في دعم الجيش العربي السوري وقيادتهم السياسية حتى دحر الإرهاب وإعادة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن الحبيب.‏

وندد البيان بصمت الدول الغربية تجاه هذه الاعتداءات الإرهابية الأمر الذي يجعلها «شريكة في تحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية عن استمرار الإرهاب وانتشاره».‏

***‏

كنيسة نيقولاس للروم الأرثوذكس بحمص تقيم‏

جنازاً لراحة أنفس شهداء التفجيرات الإرهابية‏

أقيم في كنيسة نيقولاوس للروم الارثوذكس في بلدة فيروزة بحمص أمس جنازا لراحة انفس شهداء سورية الذين ارتقوا جراء التفجيرات الإرهابية التي استهدفت أول أمس عددا من المدن السورية وذلك بحضور حشد من المطارنة والاساقفة والكهنة ورؤساء مختلف الطوائف المسيحية.‏

وقال المطران جورج أبو زخم مطران حمص وحماة وتوابعها للروم الارثوذكس خلال الجناز اننا نصلي اليوم من أجل راحة أنفس الشهداء جميعا الذين ترسم دماؤهم حروف نصر سورية الكبير الذي يسطره بواسل الجيش في الميدان.‏

بدوره دعا المطران يوحنا عبدو عربش مطران حمص وحماة ويبرود وتوابعها للروم الكاثوليك بالرحمة لارواح جميع الشهداء وبعودة الأمن والسلام إلى ربوع الوطن وأهله.‏

من جهته ندد المطران فيليب بركات مطران حمص وحماة والنبك وتوابعها للسريان الكاثوليك بالجرائم الإرهابية التي تستهدف المدنيين مناشداً الرأي العام العالمي استنكار الاعمال الإرهابية ومعرباً عن ثقته بتحقيق النصر على الإرهاب ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى.‏

وقال محافظ حمص طلال البرازي ان المشاركة في تشييع شهداء التفجير الإرهابي الذي استهدف حي باب تدمر أول أمس هي وفاء وتقدير لارواح الشهداء ومشاركة حقيقية لاسرهم في مصابهم.‏

من جهته أشار رئيس المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي في سورية الدكتور صفوان سلمان إلى عظمة صمود الشعب السوري في وجه الإرهاب الذي يستهدف وجوده وأمنه ومستقبله مؤكداً أن السوريين كانوا ومايزالون صفاً واحداً إلى جانب الجيش والقيادة حتى تحقيق النصر وتطهير أرض الوطن من رجس الإرهاب.‏

إلى ذلك جدد ذوو الشهداء تأكيد انتمائهم إلى سورية المتجددة بلد الكرامة والكبرياء معربين عن ثقتهم بقدرة بواسل الجيش العربي السوري على دحر الإرهاب واعادة الأمن والاستقرار إلى كل بقعة من ربوع الوطن وارتقى أول أمس 40 شهيدا وأصيب العشرات من المواطنين جراء ستة تفجيرات إرهابية استهدفت ريفي طرطوس ودمشق ومدينتي حمص والحسكة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية