تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


15 ساعة من البث الإذاعي للحظات الأخيرة لهجمات 11 أيلول

نيويورك
رويترز - سانا - الثورة
عربي دولي
الاحد 14/8/2005م
في خطوة سوف تستحوذ اهتمام الكثيرين لما ستقدمه من تفاصيل ولحظات مؤلمة تعيد إلى الذاكرة وهج تفجيرات الحادي عشر من أيلول

في الولايات المتحدة الامريكية التي راح ضحيتها الآلاف ,نشرت أمس الأول التفاصيل التي لم يسمح بنشرها من قبل لهجمات 11 أيلول وذلك في أعقاب حكم قضائي ألغى جهود المدينة للاحتفاظ ببعض التسجيلات الخاصة على مركز التجارة العالمي قيد السرية.‏

وذكرت رويترز ان الاشرطة المسموعة والرسائل المرسلة عبر أجهزة الارسال لعمال الطوارىء والقصص الشفهية التي سردها عمال الانقاذ تحكي اللحظات التي عاناها الآلاف من الاشخاص الذين احتجزوا وماتوا وسط لهب وحطام البرجين.‏

وقال أحد الاصوات المذعورة في أحد تسجيلات ادارة الاطفاء :هل يسمعني أحد أنا مدني ومحاصر لايمكنني التنفس واخذ يطلب النجدة.‏

ونشرت ادارة الاطفاء نحو 15 ساعة من البث الاذاعي والقصص الشفهية رواها أكثر من 500 من رجال الاطفاء والمسعفين عقب الهجمات التي أسفرت عن مقتل قرابة ثلاثة آلاف شخص في البرجين بينهم 343 من عمال الاطفاء .‏

واعرب بعض افراد العائلات عن امالهم في ان تساعد النصوص والشرائط في تحديد مااذا كان عمال الاطفاء لم يسمعوا أوامر الاخلاء أم فضلوا الاستمرار في محاولة انقاذ الاشخاص وسط الحطام رغم التبعات القاتلة.‏

وتحكي بعض الشرائط بالتفصيل الجهود التي بذلتها وحدات الطوارىء اليائسة للوصول إلى بعضها وثار الجدل حول فشل الشرطة وادارات الاطفاء في الاتصال ببعضها بعضا وحول مشكلات محتملة في أجهزة الارسال الخاصة بعمال الاطفاء .‏

ووسط حركة سريعة وأصوات الطوارىء التي ظهرت باحد الشرائط يمكن سماع أحد الذين قاموا بارسال رسالة يقول لا يمكن سماعك على الاطلاق الارسال الخاص بك لايصل إلى هنا.‏

وقوبلت نداءات إلى وحدات أخرى بالصمت وقوبل بعضها بصرخات واستغاثات من ان الدخان والحطام كانا من الكثافة لدرجة كان من الصعب معها الوصول إلى موقع الهجوم .‏

وتحكي قصة يرويها لويس غارسيا المسؤول الكبير بادارة الاطفاء كيف اعتقد انه سمع صوت اطلاق نار قادم من المبنى المنهار وقال ان ضباط الشرطة الذين حوصروا كانوا يطلقون الرصاص في الهواء لمحاولة جذب الانتباه إلى مكانهم.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية