تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


برسم بيان حكومة السنيورة ... حافلات سورية تتعرض مجدداً للاعتداء ... وإطلاق الأعيرة النارية في المنية !

دمشق
سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الاحد 14/8/2005م
مع استمرار حملات التحريض الإعلامي التي يقودها بعض السياسيين اللبنانيين والعاملين في الحقل الإعلامي والشأن العام,

والذين يتصلون مع سفارات الوصاية والهيمنة بقنوات سياسية وأمنية, كثرت في الآونة الأخيرة - لاسيما خلال الشهرين الماضيين - الاعتداءات والاستفزازات من قبل الشبان اللبنانيين ضد المواطنين والعمال السوريين وكذلك ضد الحافلات العاملة على خطوط النقل بين المحافظات السورية واللبنانية.‏

وإذا كان من المؤكد أن يؤدي تواصل مثل هذه الممارسات والاستفزازات الى الاساءة للعلاقات الأخوية بين الشعبين والبلدين الشقيقين, فإن تجاهل القوى الأمنية اللبنانية هذه الحوادث لا يمكن فهمه بأي حال من الأحوال, ذلك أن عدم معالجة هذه الحالات, وعدم اتخاذ التدابير والإجراءات بحق المرتكبين وملاحقتهم والحؤول دون تكرارها يشكل إساءة إلى علاقات البلدين تضاف الى جملة الاساءات الحاصلة على المستويات المختلفة والتي لا يمكن استمرار السكوت عليها.‏

وكذلك يمكن القول: انه إذا كانت الحكومة اللبنانية قد وجدت صعوبة - على حد قولها - في ضبط ووقف الحملات الإعلامية المغرضة والمشوهة للحقائق بسبب مما جرى تسميته بالحريات الإعلامية, وبسبب من اعتبارات قيل انها ديمقراطية وتنضوي تحت عناوين أخرى, مؤكدة أن ثمة شكوى لبنانية من هذا الاعلام ذاته, نقول انه إذا كان تم سوق مثل الأمور فيما يتعلق بالإعلام, فإن في يد الحكومة دون غيرها كل الاجراءات التي يمكن اتخاذها لمعالجة الأوضاع الأمنية والحؤول دون وقوع وتكرار الاعتداءات ضد المواطنين والحافلات السورية في لبنان.‏

فلماذا تتقاعس القوى الأمنية عن أداء دورها في هذا الشأن?! وما معنى أن تتجاهل الجهات اللبنانية المختصة هذه الاعتداءات التي وصلت الى حد الاستهداف بإطلاق الأعيرة النارية?!.‏

وللوقوف على الوقائع يمكن عرض بعض الحالات التي تعرض فيها المواطنون السوريون الى سلسلة من المضايقات والاستفزازات والاعتداءات التي يمكن وضعها برسم السلطات اللبنانية المختصة وبيان حكومة السيد فؤاد السنيورة, ومنها:‏

قيام عدد من اللبنانيين في منطقة المنية باطلاق أعيرة نارية على حافلتين تعملان على خط بيروت ادلب ما ادى الى تحطم زجاج الحافلتين بعد اصابتهما بأربع طلقات نارية.‏

كما قام المعتدون بمهاجمة ركاب الحافلتين اللتين يقودهما محمد بن محمد ايمن بنشة وماهر سليم باريش وتحملان الرقمين 388060‏

و 805635 وحطموا بقية الزجاج الذي لم يتحطم وقاموا باستفزاز الركاب.‏

وقد تجاهل مخفر المنية ما حدث رغم الشكوى التي تقدم بها ركاب الحافلتين, كذلك تعرضت الحافلة التي تحمل الرقم 648141 وتعمل على خط حلب بيروت ويقودها فيصل حمدو الرحيم الى اطلاق نار في المنطقة نفسها حيث تحطم زجاج الحافلة واخترقت احدى الطلقات الهيكل.‏

وتعرضت الحافلة رقم 548248 التي يقودها محمود علي السلم على خط بيروت حلب الى الرشق بالحجارة ما أدى الى كسر زجاجها والضوء الامامي ولم ينج ركاب الحافلة من الاستفزاز ايضا.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية