|
حلب مدرب كرة الاتحاد عن الاستمرار في مهامه مع فريقه بطل الدوري والكأس مفاجأة غير سارة للاتحاديين بعد أن عرضت إدارة النادي مبلغ /75/ ألف ليرة راتباً شهرياً للسباعي ومقدم عقد وصل إلى /300/ ألف ليرة, هذا الاعتذار الذي فاجئ الاتحاديين تزامن مع زيارة المصري حسن الشاذلي إلى أصدقائه في الشهباء, ويتساءل الشارع الرياضي هل تأتي هذه الزيارة صدفة أم أنها مقصودة في محاولة لعودة الشاذلي إلى صفوف الاتحاديين مدرباً جديداً بعد أن أعلنت إدارة الأحمر أن البحث عن مدرب جديد لفريقها سيكون في الجانب الأجنبي وعدم التفكير في مدرب وطني من جديد في الوقت الذي أعلن فيه رئيس مجلس الإدارة الدكتور توفيق زيدو أن هناك مراسلات واتصالات مع المدرب التشيكي نيفرللي في محاولات لعودته مجدداً إلى قيادة الفريق, كذلك أبدت إدارة النادي رغبتها في عودة اللاعبين عبد القادر الجبيلي وأسامة حداد إلى صفوف الفريق بعد أن وقع اللاعبان مع نادي حطين وقد تثمر هذه المفاوضات عن عودة الجبيلي والذي بدوره أبدى رغبته في تلك العودة فيما تبدو أن عودة الحداد صعبة كون رغبته في إيجاد مساحة تفاؤل جديدة للعب أساسياً مع حطين بعد معاناته في الجلوس على خط الاحتياط مع الاتحاد هذا الموسم وتؤكد مصادر اتحادية أنه فيما إذا قرر المكتب التنفيذي الاستمرار بالاحتراف الخارجي فإن هناك اتصالات جديدة لعودة اللاعب العراقي حيدر جبار والسنغالي ماديو كوناتي ثاني هدافي الموسم إلى صفوف الفريق خاصة وأن الفريق بحاجة إلى دعم صفوفه بلاعبين أجانب للدخول بقوة إلى الاستحقاق الآسيوي الذي ينتظر كرة الاتحاد, وإلى حين تقرر إدارة الأحمر هوية المدرب الجديد لرجالها فإن الخشية من أن يعيد التاريخ نفسه بعد فوز الاتحاديين ببطولة الدوري موسم 94/95 والمعاناة التي واجهت الاتحاد في موسم 95/96 واحتلاله المركز الثاني عشر بعد معاناته من تغيير ستة مدربين دفعة واحدة وفي موسم واحد. ما هوية المدرب الجديد لكرة الاتحاد وهل يعود التشيكي نيفرللي أم تثمر زيارة الشاذلي في بقائه مع كرة الاتحاد مدرباً أم ستكون العودة إلى المدرب الوطني أسئلة كثيرة تؤرق عشاق الاتحاد في وقت صعب يعاني منه لاعبو الاتحاد في العودة إلى التدريب لأن المحافظة على اللقب أصعب من الوصول إليه فهل ينجح الاتحاديون بذلك?. |
|