|
وكالات – سانا – الثورة
لمسألة البرنامج النووي الايراني عبر التفاوض مع مجموعة الدول الكبرى وألمانيا ، اذ من الملاحظ أنه يحاول فرض ارادته بالقوة وفرض حلوله من خلال حزم العقوبات التي فرضها على طهران منذ اكثر من ثلاث سنوات وشملت قطاع المال والنفط والصناعة وبعض الشخصيات الإيرانيه وكان الهدف منها هو اضعاف ايران وجرها للتسليم بشروط اوروبا وأمريكا، وفي هذا الشأن جددت الصين معارضتها للعقوبات احادية الجانب ضد ايران بشأن ملفها النووي. ونقلت وكالة انباء الصين الجديدة شينخوا عن هونغ لي المتحدث باسم الخارجية الصينية قوله: ان الصين تقف دائما ضد قيام دولة ما بفرض عقوبات من جانب واحد على دولة اخرى وفقا لقوانينها الداخلية واجبار الدول الاخرى على الانضمام اليها في العقوبات لانه من غير المقبول تماما فرض مثل هذه العقوبات من جانب واحد على دولة ثالثة. واكد هونغ ان الصين تستورد النفط الخام من ايران عن طريق قنوات طبيعية للوفاء باحتياجات تنمية اقتصادها لافتا الى ان هذا الأمر لايشكل انتهاكا لأي من قرارات مجلس الامن الدولي او يقوض مصلحة طرف ثالث او المجتمع الدولي وهذا الامر يعتبر شرعيا ومبررا تماما. وتأتي تصريحات المتحدث الصيني هذه ردا على ما قالته الولايات المتحدة من انها قررت ان من حق الرئيس الاميركي فرض عقوبات على المؤسسات المالية في الدول التي لا تعاقب على استيراد النفط الايراني ابتداءا من 28 حزيران ا لماضي ومنع المؤسسات التي تجري تعاملات مع المصرف المركزي الايراني من التعامل مع النظام المالي الاميركي. بدوره أعلن محمد رضا رحيمي النائب الاول للرئيس الايراني ان الكيان الاسرائيلي هو الذي يقف خلف الحظر المفروض على ايران معتبرا ان امريكا والقوى الكبرى مجرد أداة تعمل لمصلحة هذا الكيان. وأشار رحيمي الى ان الحظر المفروض من قبل الدول الغربية على البنك المركزي الايراني يؤثر على الشعب الايراني لأن هذا البنك يعود اليه وليس للحكومة ومذكراً بأن البنوك المركزية في أي مكان في العالم تحظى بالأمن وتكون بمنأى عن هذه الامور. على صعيد آخر أعلن قائد القوة البحرية للحرس الثوري الايراني الاميرال علي فدوي انه تم نشر صواريخ مضادة للرادارات يصل مداها الى 300 كم على القطع البحرية الايرانية في مضيق هرمز. وقال فدوي: لقد نشرنا على قطعنا البحرية صواريخ يصل مداها الى اكثر من 220 كم وهي قطع صغيرة جدا وذات سرعة عالية وقدرة على المناورة واطلاق النيران الكثيفة , وبسب صغرها فانه لا يمكن رصدها بالرادار اي ان انظمة الرادار تكون ذليلة امام القطع البحرية الصغيرة. واشار فدوي الى ان اميركا باتت حاليا اضعف تجاه قضايا الخليج العربي ومضيق هرمز وموضوع الطاقة مقارنة مع عقد الثمانينات من القرن الماضي، بالعكس من ايران التي ازدادت قوة. واعتبر ان نقل نفط المنطقة عبر الانابيب عديم الجدوى لانه سيكلف مبالغ طائلة لايمكن للعديد من الدول تحمل تكلفتها. |
|