|
تحقيقات لكن ان تنام المراسلات والردود لاكثر من شهر ثم تأتي المعالجة مبتورة وبالمقلوب تحت حجج الظروف الراهنة فهذا امر غير مقبول.. فحتى نحصل على المعطيات المنشورة جانبا.. وعملاً بقانون الإعلام.. وضعنا استفساراتنا في عهدة المعنيين بالوزارة منذ 18\2\ الماضي.. ورغم ذلك جاءت المعالجة على مبدأ المثل الشعبي (تيتي تيتي).. فما كان منا إلا اعتماد طرقنا المناسبة للحصول على هذه المعطيات.. ومع تقديرنا للمعنيين في الشركة السورية للاتصالات لسرعة التجاوب والتعاون مع الاعلام فإننا نسجل عتبنا على المعنيين بالوزارة الذين لايكفون عن نقدهم لاعلامنا الوطني.. محملين الظروف مسؤولية خلل هنا او تقصير هناك.. ولهؤلاء نقول: ان حجة الظروف الراهنة او حقيقة الحرب على الارهاب تتطلب سرعة التجاوب والتفاعل الايجابي مع الاعلام لان محاربة الخلل والاهمال والفساد ان ثبت تساهم في مجابهة الحرب المفروضة على وطن صامد وشعب امتشق السيف للدفاع عن بنيانه وبنيته بكل ما اوتي من عزم وايمان.. وكفانا معالجات مبتورة وتمترس خلف حجج واهية والتهرب من الصحافة بحجة الاجتماعات حتى غدا عدم الرد على اجهزة الاتصال سمة عند هذا البعض.. وبعد انقضاء عامين من الازمة هل سننتظر حتى تزول حجة الظروف وتفتح الابواب المغلقة نزولا عند رغبة البعض؟. |
|