|
|
طب وبعض أنواع الأمراض الجنسية من الممكن أن تنتقل عن طريق لمس سطح ملوث بالعدوى، وغالباً ما تنتشر هذه الأمراض بين النساء أكثر من الرجال، وبين من لديه أكثر من شريك جنسي واحد. كيف تحدث الإصابة بمرض جنسي؟ تؤدي بعض أنواع البكتيريا والفيروسات والطفيليات في حال الإصابة بها إلى ظهور المرض الجنسي... وثمة أنواع عدة من الأمراض الجنسية ترتبط عادة بمسببها، مثل أمراض الزهري والسيلان والكلاميديا، التي تحدث نتيجة الإصابة بالبكتيريا.. أما الهربس والثآليل الجنسية والإيدز فهي تحدث بسبب الإصابة بالفيروسات. أعراض الإصابة بأحد الأمراض الجنسية قد لا تظهر أي أعراض على المصاب بها، أما في حال ظهورها فإنها تختلف باختلاف السبب، ومن أبرز هذه الأعراض: - إفرازات مهبلية ،وحكة حول المهبل، بالنسبة إلى النساء. - إفرازات العضو الذكري بالنسبة إلى الرجال. - الشعور بالألم أثناء الجماع، وأثناء التبول. - وجود تقرحات على الأعضاء التناسلية. - ظهور طفح جلدي على سطح اليدين والقدمين في حالة الإصابة بمرض الزهري. - احمرار وزيادة في حساسية الجلد، مع ظهور تقرحات داخل المهبل، وتضخم الغدد الليمفاوية في أعلى الفخدين، يصحبه أحياناً ارتفاع في درجة الحرارة، وصداع، وآلام في العضلات. - ظهور ثأليل على سطح الأعضاء التناسلية الخارجية، لا يمكن أحياناً رؤيتها بالعين المجردة. - الشعور بآلام في أسفل الظهر والبطن، وارتفاع في درجة الحرارة، ونزف مهبلي في غير أوقات الدورة الشهرية. تشخيص الأمراض الجنسية في الإجمال، يخضع المصاب الذي تظهر عليه الأعراض المرضية لفحص سريري، يقوم خلاله الطبيب المختص بأخذ عينات من الجلد المصاب بالتقرحات أو الثآليل لفحصها في المختبر، وإجراء زرع لها.. أما في حال غياب الأعراض فإن التشخيص يتم عن طريق إجراء فحص الدم، للكشف عن الأجسام المضادة لهذه الجراثيم المسببة للأمراض. مضاعفات إهمال علاج الأمراض الجنسية من المهم جداً المسارعة إلى علاج المرض الجنسي، لتفادي مضاعفاته التي قد يؤدي بعضها إلى العقم، مثل الكلاميديا، أو السرطان مثل الإصابة بفيروس HPV، أو الشلل عند الإصابة بمرض الزهري. |
|
