|
القنيطرة
وأكد نائب محافظ القنيطرة المهندس محمد خنيفس عضو لجنة تسويق واستجرار تفاح الجولان أن عملية عبور ونقل التفاح الجولاني تسير على أكمل وجه وحسب الخطة التي وضعتها المحافظة والشركة العامة للخزن والتسويق وبالتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي وقوات الطوارئ الدولية بالجولان، مشيراً إلى أن المادة تلقى رواجاً وإقبالاً لنوعيتها وجودتها وعملية نقلها من القنيطرة إلى المحافظات السورية تتم عبر أسطول وآليات وحدة الخزن والتسويق. ولفت مختار قرى الجولان عصام الشعلان إلى أن ثمرة التفاح في الجولان تحمل رائحة الأهل وصمودهم ونضالهم وتحديهم للمحتل الإسرائيلي الذي يحاول اكسادها، مشيراً إلى الدور الذي لعبته اللجنة الدولية للهلال الأحمر في تذليل الصعوبات والعراقيل التي تضعها قوات الاحتلال أمام عملية تسويق التفاح الجولاني. يذكر أن عملية استجرار تفاح الجولان بدأت في 5 الشهر الحالي وستستمر لعدة أسابيع ومن المتوقع استجرار كمية تقدر بنحو 18 ألف طن وهي العملية الأكبر منذ بدء عبور تفاح الجولان للوطن عام 2005 حيث نقل خلالها أربعة آلاف طن وفي عام 2006 وصلت الكمية إلى خمسة آلاف طن وخلال عامي 2007 و2008 منعت سلطات الاحتلال عملية الاستجرار وفي عامي 2009 و2010 وصلت كمية التفاح المستجرة إلى 8 آلاف وكمية 12 ألف طن عام 2011 طن فيما منعت سلطات الاحتلال تسويق تفاح الجولان عام 2012. |
|