|
بغداد ولكن الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي ليست غافلة عن هذه النقاط الآنفة الذكر وأن قد استقبلت وزير خارجية الولايات المتحدة الاميركية جون كيري ليختار من بغداد بحث الأزمة السورية ومن ثم تعزيز العلاقات بين البلدين وزيادة التعاون في ضوء اتفاقية الإطار الأستراتيجي الموقعة بين بغداد وواشنطن. وذكر موقع رئيس الوزراء العراقي على الانترنت أنه جرى كذلك خلال اللقاء بحث معمق لقضايا المنطقة والأزمة في سورية وجهود مكافحة الإرهاب. وأكد المالكي دعمه لاعتماد الحوار و الدستور كأساس لحل جميع المشكلات الداخلية مبينا وجود ترابط كبير بين المشكلات التي تعاني منها المنطقة وقال: إن أي دولة لا تستطيع عزل نفسها عما يدور حولها نتيجة تداخل مشكلات المنطقة وتأثيراتها المتبادلة. أما كيري فقد رأى أهمية تطوير العلاقات الثنائية واهتمام بلاده بوجهة نظر الحكومة العراقية تجاه قضايا المنطقة والأزمة في سورية بشكل خاص. وحسب الموقع كانت وجهات النظر خلال اللقاء متقاربة حول ضرورة إيجاد حل سياسي للأوضاع في سورية "لتجنيب شعبها المزيد من المآسي". وأبدى الجانبان "قلقهما من تطور الأحداث في سورية و ضرورة العمل لتطويقها". ميدانياً قال مصدر أمني عراقي أمس ان 16 عنصرا من الجيش العراقي ومن قوى الشرطة قتلوا في شمال مدينة بابل بنيران مسلحين مجهولين هاجموا حاجز تفتيش مشترك للجيش والشرطة بأسلحة كاتمة للصوت فيما تمكن المهاجمون من الفرار. كما قتل ثلاثة عراقيين بينهم طبيب جراح ومهندس يعمل في وزارة الموارد المائية في هجمات إرهابية متفرقة وقعت أول أمس في بغداد وشمالها. وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الطبيب سعد ولي رئيس قسم جراحة الأعصاب في مستشفى الكرامة واردوه قتيلا أثناء خروجه من المستشفى في منطقة العلاوي وسط العاصمة العراقية بغداد. وفي حادث آخر هاجم مسلحون مجهولون بأسلحة كاتمة مهندسا يعمل في وزارة الموارد المائية في حي القاهرة شمال شرق بغداد ما أسفر عن مقتله. إلى ذلك عثرت الشرطة العراقية في الموصل شمال بغداد على جثة طفل في الحادية عشرة من العمر بعد أن خطف منذ أكثر من شهر قرب منزله الواقع شرق الموصل. |
|