تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


قوات الاحتلال تدمر قرية « أحفاد يونس» وتعتقل أربعة من المعتصمين بينهم البرغوثي

القدس المحتلة
سانا- الثورة
أخبار
الاثنين 25-3-2013
تحدي الاستيطان عبر حقائق فلسطينية مضادة هو أعظم صور المقاومة الشعبية التي تلحق الهزيمة بالاحتلال الإسرائيلي ، ومن مخيم « أحفاد يونس» دخل الفلسطينيون الى مرحلة جديدة من المقاومة

ليعيدوا الى الأذهان تعريف الخيمة الفلسطينية باعتبارها علامة للبقاء والصمود على الأرض بعد أن كانت علامة لبدايات اللجوء في عتمات الشتات، ومع تواصل قوات الاحتلال سعارها الاستيطاني الذي لم يدفعها ولو لمرة واحدة التراجع عن خططها الاستيطانية بل على العكس كانت ترد على كل موقف بمزيد من الاستيطان وسط صمت عربي ودولي مريب .‏

وضمن هذه المعطيات اقتحم مئات من جنود الاحتلال الإسرائيلي مدعومين بالجرافات والطائرات المروحية «مخيم أحفاد يونس» الذي أقامه نشطاء المقاومة الشعبية الفلسطينية قبل ثلاثة أيام قرب بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة.‏

وقال الناطق باسم النشطاء إن جيش الاحتلال نقل جميع النشطاء الذين حاولوا مقاومته بالهتاف والغناء الوطني إلى رام الله ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل قامت قوات الاحتلال باعتقال 4 اشخاص بينهم بينهم فتاة وأمين عام المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي ونقلوا إلى مركز لشرطة الاحتلال في مستوطنة معاليه ادوميم حيث حاولوا التحقيق معهم إلا أنهم رفضوا ذلك بغياب محامين عنهم.‏

وكانت شرطة الاحتلال وما يسمى قوات حرس الحدود التابعة له سلمت مواطني مخيم أحفاد يونس أمرا عسكريا بإخلائه وذلك بعد محاصرته وإعلانه منطقة عسكرية مغلقة إلا أنهم واصلوا اعتصامهم في المخيم الذي أقيم لحماية الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها لصالح إتمام المشروع الاستيطاني المسمى»اي 1».‏

ومنذ مطلع العام الجاري شرع الفلسطينيون والمتضامنون الأجانب ببناء قرى رمزية في محاولة لمواجهة التوغل الاستيطاني الإسرائيلي في فلسطين المحتلة وخاصة في القدس.‏

وكانت البداية قرية باب الشمس التي بنيت شرق القدس المحتلة ثم تلتها قرية باب الكرامة التي أنشأها نشطاء على الأراضي المهددة بالمصادرة في قرية بيت اكسا شمال غرب القدس وصولا إلى قرية حي المناطير على أراضي قرية بورين جنوب نابلس في الضفة الغربية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية