ورغم مرور قرابة عشر سنوات على بنائه وتجاوز عدد سكانه الخمسة عشر ألف نسمة لم يتم جر المياه إليه مايضطر السكان إلى الحلول الفردية التي تكبدهم مبالغ مالية كبيرة إضافة إلى هدر كميات كبيرة من المياه جراء مدّ الشبكات الخاصة لمسافة تتجاوز الألف متر، ويضيف السكان: رغم استعدادهم لتحمل نفقات تنفيذ الشبكة النظامية إلا أن الجهات المسؤولة لم تستجب لمطالبهم رغم أهميتها والأمر ذاته ينطبق على حي المكسرة الذي يغيب التعبيد والتزفيت عن معظم شوارعه الرئيسية والفرعية، ناهيك عن غياب الخدمات الأخرى كشبكة الصرف الصحي والتي لايقتصر غيابها عن الحي المذكور بل عن غالبية أحياء عش الورور، كما أن وسائل النقل متوفرة من المدخل ولغاية ساحة الخزان فقط، وهي في معظمها وسائل نقل مخالفة تعتمد على الفانات المغلقة المخصصة لنقل البضائع، ويؤكد السكان على ضرورة إيلاء أحيائهم الاهتمام اللازم من كافة النواحي الخدمية.‏