يندرج الفيلم ضمن إطار خطة (مشاريع الشباب) التي اطلقتها مؤسسة الانتاج والتي تهدف إلى تشجيع جيل الشباب على التعبير عن أفكارهم وطموحاتهم، والإستفادة من الطاقات الإبداعية لديهم لتشكل رافدا لمستقبل الدراما السورية . ويقدم الفيلم بمدة عشر دقائق صامتة حالة الروتين القاتل لكل شيء حتى للروح والمشاعر والحياة .. حول هذه التجربة يقول كاتب العمل الزميل علي وجيه (الفيلم محاولة لتقديم فكرة مكثفة لحالة جدلية حياتية، ويعرض للروتين الذي يقتل كل ما هو حيوي في حياتنا ضمن مزيج مميز من الجو السريالي والأداء الواقعي للممثلين) ويتابع (الفيلم القصير بالنسبة لي نوع درامي له مفردات خاصة، ولا أتعامل معه على أنّه مجرّد بوابة لإثبات الذات في ميادين أخرى، والتقائي مع مخرج الفيلم حول هذا المفصل كان نقطة البداية للعمل. أعتبر الفيلم القصير سينما صافية، وهو نوع محبب بالنسبة لي شخصياً) . أما المخرج وسيم السيد فيرى أن الفيلم يتحدث عن العلاقة الزوجية غير المتكاملة والمحكومة بالرتابة، ويقدم الفكرة من خلال صورة صامتة في موقع تصوير واحد ، ويشير إلى أن ما صوره فيلم سينما عالي الجودة .‏