|
دمشق واوضحت مصادر الصناعة للثورة ان الخطة تضمنت مسارين الاول خطة مؤقتة تهدف لدعم وتأمين حماية فورية للصناعيين والمصدرين الهدف منها عدم اغلاق المنشآت الصناعية لانه من الصعب اعادة تأهيل المنشآت في مجال الصناعة بعد إغلاقها حيث ان المصانع ستخسر كوادرها المدربة واتصالاتها التجارية كما ستخسر المعدات التي تصبح شبه تالفة ويلزم الكثير من الانفاق لاعادتها للانتاج. والمسارالثاني خطة بعيدة المدى تهدف لتهيئة الصناعيين والمصدرين للمنافسة في دخول الاسواق الصحيحة وتخفيف اعباء الدعم تدريجيا من عاتق الدولة. واكدت وزارة الصناعة في استراتيجيتها لتطوير صناعة النسيج والملابس في سورية ان هذه الصناعة تواجه الكثير من التحديات منها الافتقار الى التنسيق والتكامل بين طاقة انتاج الخيوط وطاقة انتاج النسيج والافتقار الى التكامل في سلسلة قيمة النسيج والملابس التي تعد ضعيفة بالاضافة الى الفجوة بين مستوى تصميم الازياء في سورية والمتطلبات الدولية والى افتقارها الفني في مرحلة الصباغة والطباعة والتي تعتبر من اهم المراحل الانتاجية بعد النسيج وتحقق قيمة مضافة اعلى وكذلك الافتقار الى سياسات تسويقية. وبينت الوزارة ان من التحديات ارتفاع كلف الانتاج وغياب الاجراءات المتعلقة بجودة الانتاج وكذلك التدريب المتكامل الفعال المرتبط بحاجات السوق والافتقار الى المعرفة بالاسواق الدولية والى المهارات الفنية والتصميمية والتسويقية والادارية في شركات القطاعين العام والخاص وضعف المناخ الاستثماري المشجع للاستثمارات العربية والاجنبية في صناعة النسيج وغياب الادوات الفنية المساعدة في عمليات التدريب والتأهيل. |
|