|
فلك عثر العلماء على كوكب شبيه بعطارد يدور حول نجم آخر يبعد عنا حوالي 1500 سنة ضوئية وهو يتلاشى متحولاً إلى غبار بالمعنى الحرفي للكلمة. وإن ما شاهده العلماء هو ذيل طويل من الغبار والغاز يمتد وراء الكوكب، والذي يشير إلى أن هذا الكوكب يتبخر بتأثير الحرارة العالية للنجم الذي يدور حوله. ويعتقد العلماء أن مثل هذا الكوكب يمكن أن يتلاشى نهائياً خلال 100 مليون سنة. وربما ما يجعل هذا الكوكب يتعرض لهذا المصير المؤلم هو قربه الشديد من نجمه، حيث يدور حول نجمه خلال حوالي 15 ساعة فقط، ما يجعله من أقرب الكواكب المكتشفة إلى النجم الذي يدور حوله، وبالتالي تصل درجة حرارة سطحه إلى 2000 درجة. ** كاسيني تزور ديوني بعد أن عبرت بجوار إنسيلادوس في الشهر الماضي فإن المركبة كاسيني التي تدور حول زحل قامت بزيارة ديوني، وهو تابع جليدي آخر لهذا الكوكب. وقد اقتربت المركبة لمسافة 8000 كيلو متر فوق سطح التابع في الثاني من أيار، والتقطت بعض الصور الرائعة لسطحه الجليدي المليء بالفوهات النيزكية والشقوق العميقة. وديوني هو من توابع زحل الكبيرة حيث يبلغ قطره 1128 كيلومتراً، وهو يدور حول زحل على مسافة تعادل البعد بين الأرض والقمر تقريباً. ويشكل الماء المتجمد حوالي ثلثي تركيب هذا التابع. وستقوم كاسيني الآن بدراسة المناطق القطبية من زحل وحلقاته، ولن تزور هذا التابع مجدداً إلا في عام 2015. ** قزم أبيض يمثل مصير المجموعة الشمسية عثر العلماء على قزم أبيض قريب محاط بقرص من المادة التي تشكل بقايا الكواكب الصخرية المشابهة للأرض التي ربما كانت تدور حول هذا النجم في شبابه. وهذا الاكتشاف قد يشكل صورة حية لمصير الأرض بعد 4-5 مليارات سنة، حيث تنتهي الشمس في عملاق أحمر ثم قزم أبيض بعد أن ينضب الوقود النووي فيها. وحين تتحول الشمس إلى قزم أبيض فهي ستفقد كمية كبيرة من كتلتها، وستبتلع الكواكب القريبة منها، في حين أن الكواكب الأبعد ستخرج من مداراتها مما يؤدي إلى اصطدامات بين أجرام المجموعة الشمسية. إن الأرض ستصبح في النهاية عناصر كيميائية متناثرة في سحابة غازية بين النجوم. |
|