|
طرطوس
وبالنسبة لموسم الحمضيات لفت سقور إلى أن الموسم الحالي أفضل من السابق أيضاُ ، حيث بلغ الانتاج حوالي 229 ألف طن ، أنتجتها /3/ملايين و/417/ألف شجرة ضمن /983/ هكتارا، بزيادة واضحة عن إنتاج العام الفائت البالغ /213/ألف طن. أما أهم الأصناف التي تنتجها المحافظة فهي تتوزع على /3/مجموعات ،وهي مجموعة الحامض والتي تضم (الماير، سانتاليزا، انتردوناتو) ، ومجموعة البرتقال تشمل (أبو صرة ، اليافاوي، فلانسيا، ماوردي) ، ومجموعة اليوسفي (هجن مبكرة ، كليمنتين ، ساتسوما، هجن متأخرة) ، مجموعة الليمون الهندي (كريب فروت أبيض ، أحمر، بوميلو). من جهته أكد المهندس أسعد محمد مدير دائرة التسويق في مديرية زراعة طرطوس أن محصولي التفاح والحمضيات يباعا في أسواق الهال بأبخس الأثمان ،منوهاً إلى أن الدائرة لا تختص بالتسويق وإنما برصد حركة الأسعار والأسواق جملة ومفرق ، وتبويب سعري أسبوعي لها ومن ثم تحليل سبب الارتفاع والانخفاض ليتم رفعها إلى وزارة الزراعة مشيراً إلى أن حركة أسعار التفاحيات شهدت انخفاضاً واضحاً منذ بداية الموسم والتي تراوح سعرها بين 75-125 ليرة فقط ، ويعود سببها إلى زيادة إنتاج هذا العام وضعف التصريف على اعتبار أنها تتركز في السوق المحلية فقط. وبخصوص الحمضيات ، لفت إلى أن حركة الأسعار بيّنت أن الحامض يتراوح بين 40-75 ليرة وأبو صرة بين 30-50 ليرة ، والهجائن 40-60 ليرة فقط, ُمقراً بأن الأسعار بخسة بالنسبة لتكاليف الإنتاج والتسويق ، سيما وأن علبة الفلين ارتفع سعرها من 20 ليرة إلى100 ليرة وأضاف رئيس دائرة التسويق أن هناك دراسة تقيمها وزارة الزراعة لمعرفة تكاليف التسويق. المهندس لؤي محمد رئيس مكتب التسويق في فرع اتحاد الفلاحين بطرطوس أكد أنه من المفترض الاهتمام أولاً بتسويق المنتج للحفاظ عليه في السنوات القادمة ، وعليه بالنسبة لمنتج الحمضيات فإن المكتب حضر اجتماع تسويق الحمضيات في محافظة اللاذقية بحضور كافة الجهات المعنية وبالتنسيق بين الاتحاد العام والمؤسسة العامة للخزن والتسويق ، وتم وضع أرقام تأشيرية للأسعار بحيث لا تنزل عن تكلفة المنتج ولكن الأمر لم يطبق والأسعار الحالية أقل من التكلفة البالغة 29،5 ليرة. وأوضح محمد أن الأمر يتطلب تدخل كافة الجهات المعنية وأهمها إيجاد منافذ تصدير في الدول الصديقة ، وهو ما وعدت به المؤسسة العامة للخزن للحفاظ على قيمة المنتج ، علماً أن المؤسسة وعدت أيضاً بتسويق 50-100 ألف طن ، لافتاً إلى أن الرقم قليل ، ولكن نظراً إلى أن منتج الحمضيات يستمر تسويقه إلى الشهر الخامس أي حوالي /7/أشهر ، فإن هناك مدة زمنية كافية لدى الفلاح لتسويقه ولا خوف عليه ، إلا أنه إلى الآن لم تطلب المؤسسة كيلو غرام واحد، علماً أن إنتاج الحمضيات في محافظتي اللاذقية وطرطوس بلغ مليون و/50/ألف طن . وبخصوص دور الجمعية الفرعية التسويقية بطرطوس التابعة إلى فرع الاتحاد ، أكد محمد أن الجمعية تعاني غياب أسطول النقل لديها ، وبالرغم من ذلك سوقت /10/أطنان حتى الآن وأشار إلى أن الجمعية المركزية تتبع للاتحاد العام ووعد بتقديم الدعم لها مالياً وبالبحث عن أسواق خارجية لتدخل الجمعية في الدورة التسويقية. و بين أن تسويق التفاح فشل تماماً ، لأن تسويقه له مدة شهر واحد فقط وليس كالحمضيات ، والمؤسسة لم تستجر سوى /68/طناً فقط أي حوالي /5/آلاف صندوق,رغم أن التسويق اصطدم بعدم وجود صناديق ، فالمؤسسة ليس لديها صناديق والأسواق خالية منها ، مضيفاً أن اجتماع تسويق التفاح عقد منذ /13/8 /للعام الحالي وقد صرحت المؤسسة العامة للتسويق والخزن بأنه لديها /120/ألف صندوق ، ولكن المحافظة لم تحظ بشيء منها ، ووقف تسويق التفاح بحجتها ، والفلاح اليوم يعتمد على الشرحات للتسويق . عضو مجلس محافظة طرطوس المهندس مضر أسعد تساءل عن وعد مؤسسة الخزن والتسويق بتسويق 40-45 ألف صندوق ، والتي لم تسوق منها إلا /5/آلاف صندوق بحجة عدم وجود صناديق ، رغم أن المؤسسة هي الضامن الوحيد كقطاع عام لم تسوق حتى النسبة الضئيلة التي بالعادة تقوم بتسويقها ، إضافة إلى أنها لم تبرم أي عقد تصديري ، وبالتالي لم تمارس دورها بالتسويق الداخلي والخارجي. ولأخذ رأي فرع مؤسسة الخزن والتسويق بطرطوس فقد أكد مدير الفرع رائد شاليش أن تسويق التفاح توقف بسبب صعوبة تأمين الصناديق، بينما استجرار الحمضيات سيتم وفق ما جاءت به قرارات الاجتماع الأخير في المحافظة والذي قرر استجرار المادة من الفلاحين وفق الأسعار الرائجة ووفق لجنة مشكلة تقوم بتحديد السعر ( الخزن ، اتحاد الفلاحين، الفلاح). وأضاف شاليش: سيتم تأمين السيارات والمازوت من المحافظة، وكمؤسسة شكلنا لجانا تدفع للفلاح مباشرة، وسنعمل وفق تعليمات الإدارة والمقاييس للاستجرار. وبالنسبة للكميات أشار مدير فرع الخزن إلى أن الكميات لم تحدد ، والاستجرار سيتم وفق تأمين السيارات والنوعية التي نطلبها من الفلاح . |
|