|
|
منوعات
عاش القديس (نيقولاوس) أسقف ميرا الإيطالية في القرن الرابع الميلادي، وكان معروفاً عنه توزيعه الهدايا في الخفاء، وتحوَّل مع الزمن إلى بابا نويل، ولا زالت ذخائره موجودة في كاتدرائية باري الإيطالية، التي صارت مرقد القديس منذ وفاته في العام 343. وتمكن الباحثان (كارولاين ويلكنسون) و(مارك راولي) من كلية الفنون في جامعة (جون مور) في مدينة ليفربول شمال إنكلترا من تصميم صورة للقديس (نيقولاوس)، باستخدام مواد هيكلية وتاريخية. أُدخل كل ما جمعه الباحثان من مواد وبيانات في منظومة الكترونية لإعادة بناء الوجوه باستخدام التكنولوجيا التفاعلية ثلاثية الأبعاد، وتضمنت عملية إعادة بناء وجه القديس حتى أنفه المكسور لتضفي عليه ملامح غليظة بعكس الصورة الشائعة عن بابا نويل البشوش دائماً. وقالت الباحثة (كارولاين): إن تصميم وجه بابا نويل استناداً إلى تراث القديس نيقولاوس، (هو المظهر الأكثر واقعية بالاستناد إلى مادة هيكلية وتاريخية). ولاحظ الباحثان أن الصورة التي ارتسمت ملامحها باستخدام تكنولوجيا التَّعرف الوجهي تدل على أن بابا نويل الأصلي لم تكن له تلك اللحية البيضاء التي أصبحت علامته المميزة، وأضافت (ويلكنسون): إن بيئة البحر المتوسط كانت ستجعل لحيته رمادية وليست بيضاء. |
|
