|
|
عواصم-سانا-الثورة التي طالت هذه المرة على الأخص الأطفال الصغار في سورية ،من خلال إجبارهم على الخضوع له ،وبالتالي انتهاك براءتهم، وغسل أدمغتهم، وتغذية عقولهم بالأفكار المتطرفة والإجرامية ، يأتي ذلك في وقت واصل فيه السيد الغربي تمثيلياته المفضوحة في محاربة الإرهاب عبر اعتقال مراهق هنا وتوجيه اتهامات لآخر هناك فيما حبل تسليح ودعم الإرهابيين في سورية متروك على الغارب. وحول هذا الموضوع أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية وفقا للتقرير الذي أعده جون هول بأن صورا جديدة مرعبة نشرت على شبكة الانترنت تظهر أطفالا لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات وهم يخضعون لتدريبات قتالية قاسية تحت إشراف إرهابيي تنظيم داعش في سورية. وأوضحت الصحيفة أنه تم التقاط صور الأطفال الصغار وهم يرتدون زيا قتاليا واقنعة وبالكاد يستطيعون حمل الأسلحة التي أجبرهم الإرهابيون على حملها مشيرة إلى أن عمليات التدريب هذه تجري على ما يبدو داخل مدرسة ويتم خلالها تدريب هؤلاء الأطفال على استخدام البنادق الهجومية وتنفيذ الهجمات الإرهابية. كما أظهرت الصور مجموعة كبيرة من الأطفال المجندين من قبل تنظيم داعش الإرهابي وهم ملثمون ويرفعون أسلحتهم ويقومون بحركات تشابه حركات الإرهابي البريطاني الملقب باسم جون الجلاد المسؤول عن قطع رؤوس رهائن أجانب. من جهة ثانية وفي إطار الجرائم المتلاحقة التي يرتكبها الإرهابيون البريطانيون بعد انضمامهم إلى تنظيم داعش الإرهابي سواء في سورية أو العراق كشفت صحيفة ديلي ميل في مقال منفصل أن مواطناً بريطانياً يطلق على نفسه اسم أبو عبد الله البريطاني نفذ عملية إرهابية انتحارية في العراق حيث فجر نفسه مؤخرا في حي المعتصم قرب مدينة سامراء شمال العاصمة العراقية بغداد مشيرة إلى أن التفجير الإرهابي الذي نفذه البريطاني في حي المعتصم أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص. مقتل 20 استرالياً انضموا لـ(داعش) في سورية والعراق وفي سياق ذي صلة كشف المدعي العام الاسترالي جورج برانديس أمس عن مقتل نحو عشرين إرهابيا استرالياً انضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق. ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن برانديس قوله في تقرير نشر أمس إن عناصر تنظيم (داعش) يخدعون الغربيين ويستخدمونهم تماما كطعم مدفع على الجبهات الأمامية وكمفجرين انتحاريين وكأدوات للدعاية وذلك بعد أن يوحوا لهم من خلال حملة التنظيم الدعائية بأنهم جزء من حملة دينية نبيلة. اعتقال ثلاثة مراهقين أميركيين بتهمة محاولة الانضمام إلى «داعش» أما على صعيد محاولة أميركا وحلفائها الرقص على حبال جهود محاربة الإرهاب المزعومة اعتقلت السلطات الأمريكية ثلاثة مراهقين تم تجنيدهم عبر الانترنت بتهمة محاولتهم مغادرة الولايات المتحدة بهدف الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي. وقال كيفن سوليفان الكاتب في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن محمد حمزة خان البالغ من العمر 19 عاما أطلق خطة سرية مع شقيقه وشقيقته اللذين يصغرانه سنا دون علم والديهم لترك عائلتهم والسفر إلى سورية للانضمام إلى (داعش) وتوجهوا الى مطار أوهير الدولي الا أنهم وفور وصولهم الى المطار وجدوا مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي « اف بي اي « بانتظارهم حيث إن السلطات كانت تراقب اتصالات واحد على الأقل من هؤلاء المراهقين. ..وأيضاً اعتقال كندي بتهم بأقوال وأفعال مرتبطة بالإرهاب عبر الانترنت في موازاة ذلك أحالت السلطات الكندية أمام القضاء مواطنا اعتقلته الأحد الفائت لدى عودته من تونس بموجب مذكرة توقيف صادرة بحقه بسبب أقوال مرتبطة بالإرهاب أدلى بها عبر الانترنت في 2011. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جهاز الأمن العام الكندي في مقاطعة كيبك قوله إن نجيب بلحاج شتيوي 36 عاما ملاحق بتهم بأقوال وأفعال يمكن أن تثير الخشية من وقوع أنشطة إرهابية وذلك استنادا إلى قانون الجزاء الذي يفرض عقوبات حتى على من يزعم انه يريد تنفيذ عمل إرهابي حتى وان كان لا يقصد فعلا ذلك. |
|
