|
فيينا وحذر وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر من الآثار المدمرة للكوارث النووية الناجمة عن امتلاك السلاح النووي داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لوضع حد لانتشاره. وأوضح كورتس أن الوقت قد حان للعمل بجدية أكثر من أجل الانتقال إلى مرحلة العمل وإخلاء العالم من السلاح النووي لافتا إلى أنه لن يكون هناك رابح من تلك الحرب ونتائجها الكارثية وسيكون الجميع خاسرين. وأشار كورتس إلى أن مشاركة 160 دولة من العالم في مؤتمر فيينا لمناقشة مخاطر السلاح النووي والتفكير بعالم خال منه تشكل علامة واضحة على أهمية تلك القضية بالنسبة للجميع موضحا أن استخدام الأسلحة النووية لا يزال واقعا يمكن أن نعيشه وأن هذا السيناريو يمكن أن يقضي على البشرية جمعاء. بدوره حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمة ألقتها باسمه انجيلا كين وكيلة الأمين العام لشؤون نزع السلاح من مخاطر امتلاك السلاح النووي مشددا على أن امتلاكه من دول عديدة في العالم لن يجلب الأمن والامان. من جانبه دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في كلمة ألقيت باسمه خلال المؤتمر المشاركين الى تحديد الأهداف والمخاطر الناجمة عن السلاح النووي ومنع وتحريم استخدامه باعتباره يشكل تهديدا وعواقبه كارثية على الجميع. ويترأس الوفد السوري إلى المؤتمر سفير سورية في النمسا ومندوبها الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا بسام الصباغ، كما يشارك نحو 800 شخص من أكثر من 160 دولة حضروا إلى العاصمة النمساوية لمناقشة مخاطر الرؤوس النووية المنتشرة في أصقاع العالم والبالغ عددها 16 ألفا و300 رأس نووي. |
|