|
سانا - الثورة الحزب السوري القومي الاجتماعي: محاولة يائسة لضرب صمود السوريين حيث أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي العدوان الإجرامي الإسرائيلي على سورية مؤكداً أن هذا العدوان يأتي ضمن المحاولات اليائسة لضرب صمود الشعب والجيش العربي السوري ويضاف إلى سلسلة جرائم الكيان الصهيوني الإرهابية. وأكد الحزب في بيان (أن الرد على مثل هذا العدوان هو رد مستمر ولن يتوقف يوماً والعدو الإسرائيلي يعلم كيف تأتي الردود في زمانها ومكانها المناسبين) مضيفاً أن (هذا التصرف الإسرائيلي الأرعن يؤكد دخول الأصيل بدلاً من الوكيل على خط الأزمة في سورية لعله يحقق ما لم تحققه تنظيماته الإرهابية على الأرض). اللجنة المركزية للمصالحات الشعبية: سيزيد سورية إصراراً على مكافحة الإرهاب بدورها أكدت اللجنة المركزية للمصالحات الشعبية أن العدوان الإسرائيلي على سورية لن يزيد الشعب والجيش العربي السوري (إلا إصرارا على مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية). وأدانت اللجنة في بيان هذا العدوان الآثم مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي (يكشف القناع عن التحالف الصهيوني الوهابي التكفيري) في الوقت الذي يسجل فيه الجيش العربي السوري انتصارات كثيرة ومهمة على الأرض السورية بمكافحة الإرهاب وملاحقة فلوله وتدمير أوكاره. الرابطة السورية للأمم المتحدة: تحد سافر للإعلان العالمي لحقوق الإنسان كما ادانت الرابطة السورية للامم المتحدة العدوان الاسرائيلي على سورية الذي استهدف منطقتين امنتين في ريف دمشق. وقالت الرابطة في بيان لها انه في هذه الايام التي يحتفل بها العالم دولا وشعوبا باليوم العالمي لحقوق الانسان قامت اسرائيل باظهار تحديها لهذا الاعلان بعدوان سافر على منطقتين امنتين في ريف دمشق متحدية المثل الانسانية العليا. رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني: السلوك العدواني الإرهابي سياسة الكيان الصهيوني من جهتها أدانت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني العدوان الإسرائيلي مؤكدة وقوفها إلى جانب سورية في وجه ما تتعرض له من مؤامرات وإرهاب وإجرام معلنة استعدادها لبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن سيادة سورية واستقلالها وحرية قرارها وأمن وسلامة شعبها ووحدة أراضيها. وأوضحت رئاسة هيئة الأركان في بيان أن هذا السلوك العدواني الإرهابي (هو السياسة الحقيقية للكيان الغاصب التي يتبعها منذ تأسيسه) مشيرة إلى أنه ليس غريباً على الاحتلال الإسرائيلي أن يقوم بدعم القتلة والمتطرفين في ارتكاب المجازر والتدمير والتخريب في سورية والعراق ذلك بعد أن فشلت كل أشكال الدعم والمساندة التي قدمتها مشيخات النفط وكل المخططات الصهيوأميركية في كسر إرادة الشعب السوري وجيشه وقيادته. المطران حنا: هدفه الانتقام من سورية لمواقفها المبدئية تجاه القضية الفلسطينية من جانبه أدان المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس العدوان الإسرائيلي الغاشم على سورية وسيادتها معتبراً ما قامت به إسرائيل والإرهابيون التكفيريون عدوانا واحداً والهدف هو الانتقام من سورية بسبب مواقفها المبدئية تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني. وقال المطران حنا خلال زيارته مقر السفارة السورية في العاصمة البلغارية صوفيا لتقديم رسائل تعزية لأسر الشهداء وتضامن مع كل إنسان فقد عزيزاً أو قريباً أو صديقاً ورسائل محبة واحترام وتضامن إلى كل بيت سوري وإلى كل أب وأم سوريين( نحن أتينا وفاء لسورية التي قدمت الكثير لفلسطين حيث أنها ومنذ عام 1948 وهي تحتضن وتدافع عن القضية الفلسطينية ونحن كأبناء لفلسطين لا يمكننا أن نتجاهل ما قدمته سورية لقضيتنا وللقضايا العربية بشكل عام) مضيفاً: لقد أتيتكم من فلسطين التي تحتضن أهم مقدساتنا المسيحية والإسلامية. وأكد المطران حنا أن أعداء سورية اليوم هم ذاتهم أعداء لفلسطين يريدون استهداف هذه الصورة المشرقة ويريدون تدمير التعايش المشترك والوحدة الوطنية التي تميزت بها سورية لزرع الفتن والتشرذم والتفكك في مجتمعاتنا العربية وإضعافها وتقسيمها خدمة لإسرائيل وللقوى الاستعمارية لكن مخططاتهم لم ولن تنجح بفعل حكمة القيادة السورية ممثلة بسيادة الرئيس بشار الأسد رئيس الكرامة والقومية العربية. من جانبها نوهت سفيرة سورية في بلغاريا نادرة سياف بالمواقف الوطنية الشجاعة للمطران حنا ونضاله الدؤوب من أجل نصرة القضية الفلسطينية ودعمه المستمر لسورية وشعبها وجيشها الباسل في مواجهة الإرهاب والمؤامرة الدولية التي تحاك ضدها من قبل دول الغرب وأعوانه. وأكدت أن سورية بقيادة الرئيس الأسد وببسالة جيشها العربي السوري البطل ستبقى منارة للعالم وستبقى سورية الصامدة قلب العروبة النابض. فعاليات وأحزاب لبنانية وفلسطينية: إسرائيل تعمل لضرب المقاومة وحلفائها كما واصلت أحزاب وفعاليات لبنانية وفلسطينية ادانة العدوان الاسرائيلي السافر. وأكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان في بيان له بعد اجتماعه أن اسرائيل تعمل دائما من أجل ضرب المقاومة وحلفائها وفي مقدمتهم سورية مشددا على ضرورة اجتثاث التنظيمات الإرهابية التكفيرية من سورية. من جهتها أدانت قيادتا حركتي أمل في لبنان والجهاد الاسلامي الفلسطينية العدوان الصهيوني على الاراضي السورية وأكدتا انه يأتي في سياق الدور الذي يلعبه الكيان الصهيوني في استباحة الامن العربي والاسلامي وتهديد الامة العربية والاسلامية. الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية تزور السفير عبد الكريم للتضامن مع سورية إلى ذلك زار وفد هيئة التنسيق للقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية برئاسة النائب السابق كريم الراسي أمس سفير الجمهورية العربية السورية في لبنان علي عبد الكريم حيث عبر الوفد عن عميق تضامنه مع سورية جيشا وشعبا ومع قائدها السيد الرئيس بشار الأسد مستنكرا العدوان الاسرائيلي السافر على سورية. وصرح الراسي باسم الوفد بعد اللقاء ان العدوان الاسرائيلي على سورية هو أكبر برهان على دعم العدو الصهيوني للجماعات الإرهابية التكفيرية والذي جاء لرفع معنويات هذه الجماعات الاجرامية بعد الهزائم التي منيت بها أمام الجيش العربي السوري. وأشار الراسي إلى ان هذا العدوان الجبان يأتي في هذا التوقيت ليكشف المأزق الصهيوني نتيجة نجاح سورية في اسقاط أهداف الحرب الكونية الاستعمارية عليها. أحزاب وشخصيات لبنانية: محاولة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية التي تصاب بهزائم وفي السياق ذاته اعتبر الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر في تصريح له أن هذا (العدوان الغادر) على سورية يشكل محاولة مكشوفة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية المجرمة المنهارة بعد ضربات الجيش العربي السوري في أكثر من مكان ومنطقة في سورية مؤكداً أن الجيش العربي السوري سيستمر في ملاحقة هذه العصابات الإرهابية حتى (النصر الأكيد). بدوره أدان رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان ورئيس حزب الاتحاد اللبناني عبد الرحيم مراد العدوان الإسرائيلي على سورية لافتين إلى أن هذا العدوان يقدم دليلاً على التلازم والارتباط الوثيق بين التنظيمات الإرهابية المتطرفة والعدو الصهيوني. من جهته أشار رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين إلى أن العدوان الإرهابي الإسرائيلي على الأراضي السورية يمثل محاولة من حكومة الاحتلال لإشعال منطقة الشرق الأوسط بإرهابها هذا. بدوره جدد عضو كتلة التحرير والتنمية اللبنانية قاسم هاشم إدانته للعدوان الإسرائيلي على سورية وقال (إن هذا العدوان جاء ليدعم الإرهابيين ويرفع معنوياتهم بعد الهزائم التي منيوا بها جراء ملاحقة الجيش العربي السوري لهم في عدة مناطق). من جانبه قال علي قانصو رئيس المكتب السياسي المركزي في الحزب السوري القومي الاجتماعي والوزير السابق إن كل الوقائع تؤكد العلاقة التي تجمع إسرائيل بالتنظيمات الإرهابية المتواجدة في سورية فإسرائيل تقوم باستقبال مصابي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وغيرهم في مستشفياتها وتقدم المساعدات اللوجستية والعسكرية لإرهابيي النصرة في الجولان. من جانبها أدانت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية بشدة العدوان الصهيوني على سورية مجددة وقوفها إلى جانب سورية في تصديها لقوى الإرهاب المدعومة من العدو الصهيوني. بدورها أدانت الهيئة التنفيذية في الحزب الديمقراطي اللبناني العدوان الإسرائيلي الغادر على الأراضي السورية مؤكدة أن هذا الاعتداء دليل قاطع على دعم الكيان الصهيوني ورعايته التنظيمات الإرهابية التي تعمل على تطبيق مشروعه داخل الأراضي السورية. ورأى وليد بركات الأمين العام للحزب أن هذا العدوان على سورية وجيشها وشعبها يؤكد أن إسرائيل تدعم التنظيمات الإرهابية وهدفها إنشاء حزام أمني من درعا حتى القنيطرة. من جهته أدان تجمع العلماء المسلمين في لبنان العدوان الصهيوني على الأراضي السورية معتبرا أن الذي يحصل في سورية هو حشد لقوى أنتجتها أجهزة استخباراتية دولية تهدف إلى ضرب المقاومة ومحورها في المنطقة. بدورها أكدت حركة الأمة في لبنان أن العدوان الصهيوني على المناطق الآمنة في سورية عدوان سافر ودليل إضافي على أن الصهاينة شركاء في دعم التنظيمات الإرهابية ومخططاتهم الهادفة إلى تقسيم وتدمير بلداننا العربية والإسلامية. من جهته أدان وئام وهاب رئيس حزب التوحيد العربي في لبنان العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي السورية والذي يأتي في سياق الهجمة الإرهابية المستمرة على سورية على أيدي التنظيمات الإرهابية منذ أربع سنوات. من جهته قال القيادي في التيار الوطني الحر النائب اللبناني السابق سليم عون إن ما حصل لا يمكن فصله عما يحدث في الداخل السوري وهو يصب في مصلحة التنظيمات المتطرفة أقله معنويا للاستمرار ولإيصال رسالة للإرهابيين بأن التحولات الخارجية قد تصب في مصلحتهم. أحزاب وقوى سياسية أردنية وعربية: سورية ستبقى عصية على الأعداء في السياق ذاته أدان تجمع اعلاميون ومثقفون أردنيون من اجل سورية المقاومة اسناد العدوان الاسرائيلي السافر. وقال التجمع: ان هذا العدوان الصهيوني السافر على سورية والذي تزامن كالمعتاد مع الهزائم التي حاقت بالإرهابيين بفضل انتصارات الجيش العربي السوري يشير بصورة دامغة لارتباط هذه العصابات بالعدو الصهيوني بشكل مباشر وعضوي. بدوره ادان حزب البعث العربي التقدمي الاردني العدوان الاجرامي الغاشم ومعه معارضة الخارج التي تقيم علاقات مع العدو الصهيوني على حساب الوطن والشعب. كما أدانت فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية العدوان الصهيوني على الاراضي السورية. وقال التحالف في بيان: اننا ونحن نستنكر ونشجب العدوان الغاشم الذي قام به طيران العدو الصهيوني على منطقتين آمنتين في ريف دمشق نعتبر أن هذا العدوان يأتي في سياق التنسيق مع القوى الإرهابية التي تعمل على الساحة السورية بعد أن وجه لها الجيش العربي السوري ضربات قاصمة في مناطق عدة وأفشل مخططها الاجرامي. كما استنكر المؤتمر العام للاحزاب العربية بشدة العدوان الاسرائيلي السافر على مناطق مدنية سورية آمنة معتبرا انها محاولة يائسة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تتهاوى أمام ارادة الشعب السوري وجيشه. بدوره أدان حزب الرفاه الموريتاني العدوان الإسرائيلي السافر مستنكراً الصمت العربي والدولي على هذا الاعتداء الآثم. في هذه الآثناء أدان حزب العمل الاشتراكي وحزب مصر العربي الاشتراكي المصريان العدوان الصهيوني على الاراضي السورية مؤكدين الترابط الوثيق بين الكيان الصهيوني والتنظيمات الإرهابية على الارض السورية منذ قرابة السنوات الاربع وان هذه العصابات والتنظيمات الإرهابية أداة الصهيونية لإنفاذ مخططها. |
|