ضربات موجعة وجهتها طائرات سلاح الجو العراقي لأوكار إرهابيي تنظيم داعش في محافظات نينوى وصلاح الدين والانبار، أسفرت عن مقتل عشرات الإرهابيين وتدمير قواعدهم وأوكارهم،
حيث قال متحدث باسم قيادة العمليات المشتركة إن الطائرات نفذت الغارات في مناطق تلعفر في محافظة نينوى وناحية المعتصم في محافظة صلاح الدين وقضاء هيت في محافظة الانبار وتمكنت من تدمير ثلاثة مقرات لتجمعات ارهابيي تلك العصابات والقضاء على ما لا يقل عن أربعين ارهابيا.
وأوضح المتحدث أن ألسنة النيران شوهدت وهي تلتهم تلك المقرات وعددا من الآليات والسيارات بينما هرب بقية الإرهابيين الذين أفلتوا من الضربات باتجاه مدينة الموصل والصحراء الغربية ومدينة الحويجة.
وأشار المتحدث إلى أن معارك عنيفة درات أمس بين قوات عمليات صلاح الدين والحشد الشعبي من جهة والعصابات الإرهابية من جهة أخرى في أطراف مدينة المعتصم التي طهرتها القوات العراقية وعاد الإرهابيون إلى مهاجمتها من أربع جهات فجر أمس.
وفي مدينة الموصل أقدم إرهابيو داعش على تفجير مبنى قائم مقامية قضاء الموصل مركز محافظة نينوى بعد أن تناهى إلى مسامعهم أنباء استكمال القوات العراقية حشدها لشن هجوم تحرير الموصل المرتقب.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في محافظة نينوى محمد إبراهيم إن ارهابيي داعش ارتكبوا جريمة جديدة بتفجير المبنى الجديد لقائم مقامية قضاء الموصل الذي اتخذوه مقرا رئيسيا لهم بعد سيطرتهم على الموصل وغادروا إلى منطقة الغابات في ضواحي القضاء.
وأشار إبراهيم إلى وصول أسلحة حديثة ومعدات قتالية متطورة إلى معسكر تحرير نينوى استعدادا لعملية التطهير المرتقبة.
وفي سياق متصل أكد مصدر أمني عراقي مقتل 15 إرهابيا وإصابة اثنين من عناصر تنظيم داعش الإرهابي في غارة لسلاح الجو العراقي استهدفت رتلا من خمس سيارات لإرهابيين قرب قرية عين البيضة على طريق الموصل بغداد.
وفي محافظة صلاح الدين أعلنت قيادة عمليات سامراء أن طائرات عراقية مقاتلة قصفت ظهر أمس مستودعا للسلاح والمتفجرات تابعا لتنظيم داعش في منطقة البجواري ضمن ناحية الضلوعية جنوب تكريت ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من التنظيم وتدمير المستودع بالكامل مشيرا إلى أن الضربة أسفرت أيضا عن تدمير سيارتين للتنظيم الارهابي.
إلى ذلك أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين بأن ثلاث قذائف هاون سقطت على مركز قضاء بلد جنوب تكريت ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بمحال تجارية وبعض البيوت مشيرا إلى عدم وقوع خسائر بشرية.
من جهة ثانية طلب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل الذي وصل إلى العراق أمس أن تشن الطائرات الغربية مزيدا من الغارات الجوية على مواقع الإرهابيين إضافة إلى زيادة إمداد الجيش العراقي بالأسلحة لمقاومة تنظيم داعش الإرهابي، وقال في مستهل محادثاته مع هيغل قواتنا تحرز تقدما كبيرا جدا على الأرض لكنها تحتاج إلى مزيد من القوة الجوية والأسلحة الثقيلة.