|
القدس المحتلة - لندن
حيث كشفت مؤخرا صحيفة هاآرتس الإسرائيلية المستور عن نية سلطات الاحتلال بالاستيلاء على 35 ألف دونم في الضفة الغربية وتحويلها لمستوطنات في خطوة تهويدية جديدة للأراضي الفلسطينية المحتلة. وذكرت الصحيفة في عددها أمس أن السلطات الإسرائيلية استولت على مليون دونم من أراضي الضفة وحولتها إلى معسكرات تدريب لقواتها وواصلت السيطرة عليها ومنع أصحابها الفلسطينيين من دخولها مشيرة إلى أن 99 بالمئة من هذه الاراضي تم تخصيصها لصالح المستوطنين. وتباعا لممارساتها اليومية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس ثلاثة فتية فلسطينيين خلال مداهمات شنتها ببلدة إذنا غرب محافظة الخليل بالضفة الغربية . وذكرت مصادر فلسطينية أنباء عن ارتفاع عدد المعتقلين من أبناء النائب في المجلس التشريعي محمد مطلق أبو جحيشة إلى أربعة شبان بعد اعتقال اثنين منهم مؤخرا بالإضافة إلى اعتقال ابن شقيق أبو جحيشة بعد دهم منزله. كما اعتقلت قوات الاحتلال أمس رئيس الشبيبة الفتحاوية بالقدس أحمد الغول بعد مداهمة منزله في بلدة سلوان ، جاء ذلك عقب حملة اعتقالات عددا من الفلسطينيين قامت بها سلطات الاحتلال يوم أمس الأول عند المدخل الرئيسي لبلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة. وفي سياق مختلف أكدت منظمة العفو الدولية في بيان لها أن تدمير جيش الاحتلال الاسرائيلي في الأيام الأربعة الأخيرة من عدوانها على غزة الصيف الفائت لأربعة مبان يتألف كل منها من عدة طبقات يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني ، مطالبة بأن يسمح للمنظمات الحقوقية بدخول قطاع غزة وبأن يسمح ايضا للجنة تابعة للامم المتحدة باجراء(تحقيق بلا عراقيل). من جهته قال فيليب لوثر مدير منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال افريقيا إن كل الدلائل لدينا تظهر أن هذا التدمير على نطاق واسع تم عمدا ودون اي مبرر عسكري، مشيرا إلى أن التصريحات التي ادلى بها قادة عسكريون إسرائيليون يومها تشير إلى ان تلك الهجمات كانت عقابا جماعيا بحق سكان غزة يرمي إلى تدمير أرزاقهم. وترفض اسرائيل التعاون مع لجنة التحقيق هذه بسبب عدائها لها بطريقة مهووسة على حد تعبير متحدث باسم خارجية كيان الاحتلال. |
|