|
ثقافة •• أبعدني معلمي في المرحلة الابتدائية عن الحفل الختامي للعام الدراسي ولم يسمح لي بالدخول لمتابعة العرض فوقفت خارجاً حزيناً أراقب العرض من ثقب الباب وأشاهد المسرحية بينما زملائي يؤدون أدوارهم ما ولد لديَّ تحدٍ بأن أكون ممثلاً،
وكان لمدرس الرياضة وأبو المسرح المدرسي الحمصي عبد الحفيظ الإخوان دور في إيقاظ موهبتي واكتشافها فوقفت لأول مرة على المسرح لأداء مسرحية (الصامدون) من تأليف طاهر التركماني عام 1968 و(المعلم) تأليف غسان عوض، ثم انتسبت لنادي الخيام وبقيت لمدة عامين باحتكاك مع ممثلين منهم: مروان الزهراوي,يوسف ويس, وعبد العزيز نعيم,ومحمد على عبيد، وظهير غنوم، وعبد الواحد صابر.. وغيرهم,فقدمني الكاتب والمخرج المسرحي فؤاد سليم لبطولة مسرحية (ثلاث جثث) ومسرحيه (بالإجماع زائد واحد) تأليف الكاتب المصري الفريد فرج وإخراج فؤاد سليم. • كيف تحولت للكوميديا؟ •• كانت أعمالي على طريقة كشكش بيك وعبد اللطيف فتحي وسعد الدين بقدونس فقدمت عملين (صاحب الملايين) و(التاجر الأمي) 1972 وهما من تأليف وإخراج مروان الزهراوي,وزاد بأدائي ظهور مسرح الشوك فقدمت لوحات (صور انتقاديه) تأليف وإخراج الصحفي على حسني نجار في مسرحية (الطبول) تأليف سهيل الدروبي وإخراج زكريا مينو 1974,ولوحة (عكسيات) تأليف وإخراج زكريا مينو و(الموظف) تأليف ظهيرغنوم وإخراج ميشيل قبق والمسرحية الكلاسيكية (الجشع) تأليف فؤاد سليم وإخراج مروان الزهراوي ومسرحية (مجلس العدل) للكاتب المصري توفيق الحكيم والإخراج جماعياً ولأول مرة توجهت لفن الإيماء الصامت فقدمت عملاً عنوانه (الغني المتخوم). • مشاركاتك المسرحية الطويلة؟ •• بدأت بمسرحية (بانوراما مقهى عربي) تأليف سهيل ابراهيم وإخراج زكريا مينو ومسرحية (مهنة جذابه) تأليف الكاتب الروسي اندريه أوسبينكي وإخراج رئيس أتاسي وشاركت بالعمل الاستعراضي (دكانة ريما) تأليف سمير الدرويش وألحان عبد المعين مرزوق وإخراج رئيس أتاسي، لكنني تلقيت دعوة من الفنان محمد بري العواني للانضمام إلى الفرقة المسرحية المشكلة حديثاً فشاركت بمسرحية (قرقاش) للشاعر سميح القاسم ولعبت دورالبطولة وأخرجها شاب مصري من أصل حمصي خريج المعهد العالي للفنون المسرحية بمصر واسمه محمد الحموي وكان العمل معه متعباً وممتعاً لاتباعه أسلوباً جديداً على الممثل،وتلاها مسرحية (حلم في محطة قطار) تأليف وليد فاضل وإخراج محمد الحموي,وجاءت مسرحية (ليالي الحصاد) تأليف الكاتب المصري محمود دياب وإخراج حسن عكله في المسرح القومي بدمشق. • مساهماتك بفرقة المسرح الجامعي؟ •• لعبت دور البطولة بمسرحية (كيف يتم تخليص السيد موكينبوت من ألامه) تأليف بيتر فايس وإعداد نبيل الحفار ومسرحية (الكلاب) تأليف نيقولاى خايتوف ترجمة ميخائيل عيد وإخراج حسن عكلا وعرضتا على مسرح الحمراء بالعاصمة ضمن المهرجان الجامعي 1982و 1983 وشاركت بمسرحية (حلاق بغداد) تأليف الفريد فرج 1986 وختام الأعمال مع المسرح الجامعي بمسرحية (النيزك) وهي توليفه لنصي الكاتبين وليد اخلاصي (القرد والقراد) وعبد الفتاح قلعجي (هل قتلت أحداً) وإخراج حسن عكلا. • ماذا اتجهت للفن الشعبي؟ •• لاقت مشاركتي بعمل (عرس حمصي) المقدم بمهرجان بصرى الدولي عام 1980 مع فوج الكشاف الأول المضرية بحمص نجاحاً ما دفعني لتقديم (طهور حمصي) وصوره التلفزيون السوري عام 1985، والعملان من إخراج أحمد منصور،وأديت دور الممثل والمغني وكنت قد شاركت مع نادي دوحة الميماس عام 1984 بعمل (سهرة من أيام زمان) وكان عبارة عن توليفه لسهرة بأحد المقاهي تحكي عن حب الوطن والاغتراب والبطولة بحرب تشرين وتتضمن أغاني وموشحات. • هل للطفل دور من أعمالك؟ •• أقيم مهرجان لمسرح الطفل 1991 وبعد إقراره اعتذرت فرق الأطفال من حماه والمسرحين القومي بدمشق والعمالي بحمص ووقع المهرجان على كاهلي فلعبت أدواري بالمسرحيتين (الصيد الثمين) لفرقة نادي دار الفنون وشاركت لأول مرة بمسرحيه للأطفال لحنها زيد حسن آغا وأخرجها مؤلفها نور الدين الهاشمي مع مسرحية (رحلة الحظ) ثم مسرحية (شرشور والتاجر منصور) إخراج تمام العواني للطلائع ولم أشارك بمسرح للأطفال إلا بمسرحية (شطه في ورطه) للمسرح القومي بحمص تأليف محمد بري العواني وإخراج خالد الطالب. • والحكواتي؟ •• تقدمت فقرة الحكواتي عام 1982 ضمن مهرجان حمص الفني الثقافي بشكل منفرد وكان العمل المسرحي بطله الحكواتي يحكي عن الحكواتي قديماً ضمن السيرة الشعبية المعروفة وأخرى بشكل معاصر وبين الحالتين يغني مطرب وتجعل العمل ممسرحاً لمدة ساعة كما قدمت بإذاعة زنوبيا لتقديم حكايا يومية طيلة شهر رمضان عام 2017 لمدة عشر دقائق ضمن برنامج (فوانيس) المنوع وقمت بكتابتها بأسلوب معاصر ويومي يتناول هموم الناس، خاتماً حديثه عن مشاركاته المتلفزة ومنها مسلسل (الخيزان) تأليف سلام اليماني ومسلسل وادي السايح تأليف حسن الحكيم. |
|