|
الملحق الثقافي ولمَّا صار البحر مدَّاً دنوتُ منهُ أداعبُ زبدهُ فتعرَّى أمامي, وصار خوفاً يضمني إليه فأتكسر.
حارَتْ نظراتي بين شط يبتعد, و زرقة تُغريني بشدٍّ لا يرحم, توسلتُ بغيمة بنورسٍ تائه إلى أن صرت مثله موجاً يثور و لا يهدأ. شوق أشتاقُكَ جمراً يُدفِئُ برداً تناوبُ على هزيمتي و أنهمرُ فيكَ غيماً ضلَّ قطيعهُُ فبكى. جرح أتشهّى حضورك, فأرسمكَ كلمات تجرح ورقي, و إذ تتسلل إلى قلمي, أُخفي وجهي, و يجهشُ حنيني. ضَجَر في ذلك النزل البارد جلستُ أتلظَّى بجمر الوقت. تارة أثقب الجدران بغيظي, و تارةً أصنع تمثالاً من ضجر. أجنحة في غرفة الصف ِّ القلوب الصغيرة تتبع المعلمة بعيون ظمأى , و من ظمأي صار لقلبي أجنحة تُتقن الطيران . في الطريق إليك في الطريق إليك الخُطى تغوصُ في لهفتها, و المسافاتُ بيننا ما زالتْ تمكرُ و تمكرُ. ادنُّ مني فأنت آمنٌ أيها النابض فيَّ كما الوقت لأفيضَ حسناً, و بين يديك أتعمد. بمجيئكَ يكتملُ سرّي. من سكر كلّما تعثّرتُ بحسنٍ خبأتُه سراً لأتذوقهُ وحدي كأقراصٍ من سكر. نبض تنبضُ القصيدة فيَّ حروفاً تتعثر و تتعثر فأتشكل.0 حيرة القبيلة فيَّ ترسمني حيرةً , و وقار , و أنا بي شوقٌ لهمجية تأسر القبيلة , و تضرب كلّ الأسوار , فأنبثق منك كإعصار. |
|