تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


«احتفالية دمشق عز الشرق» في الذكرى 71 لتأسيس إذاعة دمشق... وزير الإعلام: تنطق بالحق منذ انطلاقتها.. وستبقى تقوم بواجبها

سانا – الثورة
منوعات
الاثنين 5-2-2018
تقاسيم أمير البزق محمد عبد الكريم التي طالما بدأت بها اذاعة دمشق ارسالها اليومي كانت خير اعلان لافتتاح احتفالية دمشق عز الشرق التي نظمتها وزارة الاعلام بمناسبة العيد الـ 71 لتأسيس الاذاعة مساء أمس على مسرح الاوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون.

‏‏‏

ولفت وزير الاعلام عماد سارة في كلمة له خلال الاحتفالية إلى أن السوريين نشؤوا وتربوا على اذاعة دمشق وحفظوا برامجها ومسلسلاتها وأصوات مذيعيها ومذيعاتها مشيرا إلى انها ظلت منذ انطلاقتها في الرابع من شباط عام 1947 ناطقة بالحق وأن هذه الاذاعة ستبقى بفضل كادرها المميز تقوم بواجبها.‏‏

وتوجه وزير الاعلام: بالرحمة للشهداء من مدنيين وإعلاميين الذين لولاهم ولولا شهداء الجيش العربي السوري لم نكن لنحتفل بهذه الذكرى التي تعلن عبرها وزارة الاعلام أنها وبكامل مؤسساتها شعارها وطن شرف اخلاص وشعارها ايضا أن تقدم الافضل لتكون على قدر المسؤولية .‏‏

في حين اعتبر مدير اذاعة دمشق أسامة شحادة في كلمته أن الاحتفالية تليق بدمشق المدينة البطلة التي تعيش في حنايا السوريين الذين انتصروا بفضل جيشهم الباسل على أعتى عدوان عبر التاريخ مؤكدا أن سورية تستحق الفرح والجمال والانتصار.‏‏

وجاءت الاحتفالية مزيجا بين العروض البصرية والراقصة والتمثيلية ومشاهد استعادت مراحل من تاريخ اذاعة دمشق فقدم مذيعون من أجيال عدة فقرات منوعة عرفها الجمهور لسنوات من نشرة الاخبار وبرنامج مرحبا يا صباح وغيرها ومن هؤلاء نهاد تلاوي وجمال الشيخ بكري ومنار مراد وأحمد اسماعيل وهدباء العلي ورهام الزين وشادي حداد.‏‏

وتضافرت السينوغرافيا مع العروض البصرية التي قدمت على شاشة العرض في تقديم مادة غنية من شهادات لإعلاميين رواد وباحثين عن نشأة الاذاعة التي رافقت استقلال سورية مع مؤسسها الامير يحيى الشهابي ودورها في رفد التلفزيونات والاذاعات العربية بالمذيعين وبالفنيين ومواكبتها للانتصارات العربية وقدرتها على مواءمة الوسائل التقنية الحديثة وصولا للبيان الاول لحرب تشرين التحريرية الذي بثته الاذاعة.‏‏

وقدم الممثل يوسف المقبل فقرة التعليق السياسي عن حكاية شعب وجيش ورسالة اذاعة عبرت دوماً عن انتماء وهوية قومية عربية أصيلة عندما أعلنت اذاعة دمشق هنا القاهرة بعد أن قصف الطيران الانكليزي اذاعة صوت العرب خلال العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 لترد اذاعة صوت العرب الجميل لإذاعة دمشق في حرب تشرين التحريرية عندما استهدفها الطيران الصهيوني.‏‏

ثم قام وزير الاعلام ووزير الثقافة محمد الاحمد ووزيرة الدولة لشؤون المنظمات والاتحادات الدكتورة سلوى عبد الله ونايف عبيدات المدير العام لهيئة الاذاعة والتلفزيون ومدير اذاعة دمشق بتقديم شهادات تكريم لعدد من المذيعين والفنانين الذين عملوا لسنوات طويلة مع الاذاعة وهم الاعلاميون: محمد قطان ومحمود الجمعات وطالب يعقوب ومخلص الورار وعمر عيبور وأمية الاسطواني وجمال الجيش وأحمد إسماعيل. والفنانين: هدى شعراوي وصالح الحايك مع تقديم نبذة عن مسيرة كل المكرمين.‏‏

الجزء الاخير من الاحتفالية جاء مخصصا للأغاني التي انطلق بها اصحابها عبر أثير اذاعة دمشق حيث عزفت الفرقة الوطنية السورية للموسيقى العربية بقيادة المايسترو عدنان فتح الله مع المطربة عبير البطل أغاني «بتاخدني الايام» لمحمد عبد المطلب و»بالفلا جمال وساري» لرفيق شكري و»حول يا غنام» لسهام رفقي ومع المطرب خلدون الحناوي «عالوما «لوديع الصافي ووصلة من القدود الحلبية لتختتم الاحتفالية المطربة ليندا بيطار بأغنيتي «رقة حسنك وسمارك» لنجاح سلام و»احكيلي عن بلدي» للسيدة فيروز.‏‏

الحضور الذي ضم فنانين واعلاميين كان لهم دورهم في مسيرة اذاعة دمشق وآخرون شغل الاستماع لهذه الاذاعة وبرامجها حيزاً في حياتهم اليومية وتفاعلوا مع الفقرات الموسيقية والغنائية وأصوات المذيعين التي كانت لسنوات عنوانا مميزا لبرامج الاذاعة كموسيقي نشيد القسم للموسيقار محمد عبد الوهاب التي ظلت مقدمة موسيقية لنشرة الاخبار الرئيسية وشارة مسلسل «حكم العدالة» وأغنية «خبطة قدمكم» التي كانت كلمة السر لجنود الجيش العربي السوري لاختراق خطوط العدو الاسرائيلي إبان حرب تشرين التحريرية.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية