|
سانا - الثورة وأشار حسون خلال لقائه وفد الجمعية الروسية متعددة الانتماءات الدينية لمساعدة الشعب السوري أمس برئاسة الاب الارشمندريت سيفان ايفونوموف إلى أهمية العمل لتعليم الأجيال القادمة «أن الدين يكتسب بالحب ويحض عليه ولا يبنى على طروحات طائفية ومذهبية وأن الدولة يجب أن تبنى على أساس مدني مع الابتعاد عن استخدام الدين لأغراض سياسية». وبين حسون أن ما يحدث في سورية هو استكمال للمشروع الاستعماري الذي بدأ عام 1948 والرابح الأكبر من هذه المؤامرة هو الكيان الصهيوني. ولفت المفتي العام للجمهورية إلى أن «استهداف سورية ارض الرسالات السماوية يشكل استهدافا للامة العربية والاسلامية» مؤكدا أن سورية ستبقى بإيمانها وتلاحم شعبها تحمل راية هذه الأمة والحضارة الانسانية. من جانبه رئيس الوفد الروسي أكد أن الجمعية عملت وتعمل على مساعدة الشعب السوري والحد من معاناته معربا عن أمله بأن ينعم الشعب السوري مجددا بالأمان والاستقرار والسلام. |
|