|
وكالات - الثورة وقال راخوي خلال تجمع للحزب «الشعبي» في قرطبة جنوبي إسبانيا، إنه على الانفصاليين «تسمية شخص ينظر إلى الأمور بطريقة أخرى ويقول: أنا مسؤول سياسي ولهذا السبب سأحترم القانون لأن ذلك واجبي وهكذا تحصل الأمور في البلدان الديمقراطية». وتمكن الانفصاليون من الحصول على الغالبية المطلقة في برلمان كتالونيا في الانتخابات المبكرة التي أجريت في 21 كانون الأول الماضي، وسعى بوتشيمون إلى استعادة منصبه كرئيس لكن المحكمة الدستورية الإسبانية منعته. وصرح رئيس الوزراء الإسباني بعد يوم على إجراء الانتخابات في الإقليم، بأنه يترقب انطلاق مرحلة جديدة في إقليم كتالونيا تكون مبنية على الحوار، مشيرا إلى أن نتائج انتخابات الإقليم توضح حجم الانقسام الحاصل في المجتمع، مُبديا استعداده للحوار مع أي زعيم يرأس الحكومة الكتالونية المزمع تشكيلها بغض النظر عن خلفيته السياسية ولكن «في إطار القانون». وشدد راخوي حينها على أن حكومته لن تقبل أي تحركات تنتهك أحكام الدستور الإسباني، كما طالب الحكومة الكتالونية المزمع تشكيلها بعلاج الانقسام الحاصل داخل المجتمع الكتالوني عبر حماية حقوق الجميع من الأغلبية والأقلية. |
|