|
شؤون ثقا فية يقول في مقدمة المجموعة الشعرية التي صدرت عن دار المؤتمر في ليبيا: كنت في التاسعة أو العاشرة - لا أذكر بالضبط- مختارات من قصائد شوقي بين يدي, ألتهمها القصيدة تلو الأخرى... أقرؤها وأعيد قراءتها حتى حفظتها عن ظهر قلب ,هذه القصيدة كانت رثاء شوقي الاسم المدوّي في ذلك الزمن لشيخ الشهداء ورمز المقاتلين العظام دفاعاً عن الارض , وذوداً عن شرف الأمة عمر المختار, وتمضي الأيام وتظل قصيدة الرثاء وبطلها العظيم في ذاكرتي إلى ان يدعوني ذات يوم اتحاد المؤرخين العرب لأشارك في المهرجان الضخم الذي قرر اتحاد المؤرخين إقامته لعمر المختار في الجماهيرية الليبية الشقيقة وفي مدينة بنغازي بالذات المدينة التي تضم ضريح البطل الشهيد وأطير إلى بنغازي... سأكون واحداً من الذين سيحتفلون بعد مرور الأعوام الطوال .وكان ختام المهرجان مع قصيدة شاعرنا سليمان العيسى التي كان مطلعها: دمك الطريق وما يزال بعيدا... علّق برمحك فجرنا الموعودا. وكما القصيدة في عمر المختار يهدي المجموعة للبطل ذاته. |
|