|
حديث الناس فالسرعة كانت أولوية مع الحفاظ على مستلزمات الجراحة التجميلية للطريق من توسعه وتنفيذ المنصف وأعمدة الإنارة وقشط الزفت وإعادة تزفيته اضافة للأرصفة والأطاريف وتجميل مداخل العقد الطرقية وزراعة الكازون على امتداد الطريق وحفر آبار لتأمين السقاية للاشجار المحيطة بقصر المؤتمرات وطريق المطار. وإذا كانت مبررات السرعة قد أظهرت خللاً ما بالمواصفات المطلوبة للتزفيت على سبيل المثال والذي كان يتم في ظروف جوية غير مناسبة لكن وبكل المقاييس فالعمل كان تجربة رائدة يجب أن تعمم على كافة آليات عمل وتنفيذ المشروعات لدى المؤسسات الخدمية لا أن تسير سير السلحفاة كماهو الحال في مشاريع استبدال شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي وغيرها. طريق المطار الذي يعتبر واجهة للقادمين من سياح وزائرين فهذا المشروع الذي كلف الملايين يحتاج إلى ادارة متخصصة لحمايته من التعديات , كما هو بحاجة لصيانة دائمة للارصفة والمنصف والانارة والاهتمام أكثر بنظافته من قبل ورش متخصصة كي لاتجير المسؤوليات بين البلديات المجاورة كما كان في السابق ولانعتقد أن محافظتي دمشق وريفها المعنيتين بالطريق عاجزتان عن تأمين كوادر متخصصة لمتابعة هذا الطريق وكلنا أمل أن نستفيد من تجربة تنفيذ المشروع كما ذكرنا سابقاً ليس فقط لخصوصية الزمان والمكان بل للاستفادة من الوقت وسرعة الانجاز مماينعكس إيجاباً على الواقع الخدمي . |
|