|
|
دمشق وأوضح حمدان للثورة أن السوق سمح للوسطاء بالعمل في مكاتبهم في الظروف الاستثنائية ولاسيما في المناطق التي شهدت توترات في الآونة الأخيرة. والآن نعمل على انجاز عملية التسييرالالكتروني عن بعد للعمل في السوق حتى لو لم يحضر الوسيط . و سننتهي من هذه العملية خلال أسبوع . وتساءل حمدان حول موضوع الصندوق السيادي والوعود الوردية التي حلم بها السوق وحتى الآن لم نر منها شيئا . واعتبر الأسواق المالية هي المحرك الرئيسي للعملية الاقتصادية حيث يتم عن طريقها تجميع الاموال وتسخيرها في المشاريع الكبيرة حيث غالبا ما تكون المشاريع المدرجة فيها تعود بالنفع العام على البلد كله. كما إن هذه المحفظة من شأنها حماية المؤسسات والشركات الوطنية المساهمة والمحافظة على حقوق المساهمين في هذه المؤسسات كما تهدف إلى تحقيق الأرباح واستثمار الفائض النقدي لدى عدد من المؤسسات والصناديق الوطنية وفقا للاهداف التي احدثت بموجبها ويهدف الصندوق الذي حدد مشروع القانون رأس ماله بملياري ليرة سورية الى المساهمة في دعم استقرار سوق دمشق للاوراق المالية ورفع مستويات الثقة بالسوق عبر سياسة استثمارية طويلة الاجل اضافة الى تحقيق عوائد وارباح اعلى للمساهمين عن طريق تنويع الاستثمارات المالية وتوفير الخبرة والمشورة المهنية الملائمة. وعن الأوضاع الحالية للسوق قال مصدر مسؤول في سوق الأوراق المالية: أن السوق في حالة ترقب نهائي للنتائج النصفية .موضحا أن كافة المصارف المدرجة في السوق رابحة. وقال المصدر إن ظهور البيانات من شأنه أنه يعمل على استقرار وضع السوق وهو وسيلة للوقوف على حقيقة أوضاع الشركات وتطورها في المرحلة الراهنة . وهذه البيانات تعطي لمحة عن الشركات المدرجة وبناء على هذه المعطيات يتم تحليل نتائج البيانات لمعرفة فيما إذا كانت النتائج جيدة أم لا. وركز المصدر على أن السوق يترقب وكافة الشركات ستنشر قوائمها في الفترة القادمة فإن كانت نتائج الشركات جيدة فمن الممكن أن يحقق السوق ارتفاعات لابأس بها حيث يتوضح الوضع المالي ويتضح أن السوق ليس بهذا TAGHREED2@HOTMAIL.COM ">السوء TAGHREED2@HOTMAIL.COM |
|
