تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


توحيد الجهود

على الملأ
الأثنين 13-8-2012
أحمد عرابي بعاج

إن أفضل ما يفعله مجتمعون للخروج بنتائج إيجابية لأي أمر كان.. هو توحيد الجهود من كافة أطراف الأمر أو الاجتماع إن صح التعبير.

ونحن هنا بصدد تسليط الضوء على خطوات بدأت تتشكل باتجاه إيجاد مخارج لمنتجاتنا عبر إيجاد أسواق بديلة عن الأسواق التي تم إغلاقها بوجه البضائع السورية من قبل أعداء سورية عربا وغربا.‏

وأهم ما يحتاجه الاقتصاد السوري الآن للوقوف على قدميه، هو تنشيط التصدير لأنه عصب الاقتصاد وشريان الدورة الاقتصادية، وتشغيل الأيدي العاملة وفتح المعامل والبيوت على حد سواء.‏

ولأجل ذلك وفي سبيل فتح الأسواق تقوم الحكومة بخطوات مهمة ومتسارعة باتجاه تحقيق هذا الهدف الذي طال انتظاره.‏

ولتحقيق ذلك قامت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بخطوة نرجو أن تكون ذات ثقل وذلك من خلال تشكيل لجنة خبراء ومستشارين في مجال تنشيط الصادرات.‏

والملفت أن اللجنة المذكورة لم تدع أحداً إلا ومثلته في هذه اللجنة.. وهي في ذلك تريد أن توصل رصالة إلى الجميع مفادها أن لا أحد بعد اليوم يرمي الكرة في ملعب غيره لناحية التأخر والتلكؤ وإيجاد الذرائع.‏

بمعنى تعالوا يا أهل الحل والعقد وأهل الخبرة في هذا المجال كي نجد حلاً نحن جميعاً بحاجته، ولكي تكون تلك الجهود مثمرة وفي محلها، نرجو أن تنسق هذه اللجنة مع اتحاد المصدرين وكافة الجهات ذات العلاقة وأن يكون لدى الممثلين باللجنة برامة وأفكار قابلة للتطبيق بعيدة عن التنظير الذي لن يحل الأمر ولا يغني قطعاً وحتى يحصل ذلك نحن بانتظار النتائج الإيجابية شريطة المتابعة الحثيثة وإعداد ما يلزم للأمر، ففتح السوق لا يعني تسويق منتج وكفى، إنه يعني الاستمرارية في تسويق المنتج وهذا ما يجب العمل عليه.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية