|
شباب شارد تلتف عليه أوراق الخجل وتبعثرني على وقع الصمت الذي يرافقه كالخيال.. معه تلتف مفاتني في حجرة نظراته التي تتسلل من بعيد دون أن تشعرني
بوقعها الدافئ وعلى بعد صوت يحدّق الصمت فينا ليدعونا للهروب كعادته.. وكالعادة نعيش في الوراء نحيا على حلم ونسقي به بساطتنا التي تكبر يوماً بعد يوم.. |
|