|
|
شباب السورية للتنمية إضافة إلى متطوعين من الجمعيات الأهلية البيئية في مدينة دمشق، حملة تطوعية لإزالة الملصقات الإعلانية من شوارع مدينة دمشق. المهندس ماهر بوظو مدير بيئة دمشق قال: بعد انتهاء الحملة الانتخابية كان هناك عدد كبير من الملصقات الموجودة على جدران مدينة دمشق، وهذا الشيء غير مقبول من الناحية البيئية، بالرغم من أن مديرية المحافظة قامت بعمل كبير لإزالة هذه الملصقات، ونحن الآن بصدد المشاركة مع وزارة البيئة والمنظمات الشعبية والأهلية لإزالة البقية الباقية من الملصقات. وأشارت كوريا موسى معاون مدير التوعية والإعلام البيئي: أن هذه الحملة التي نقوم بها لإزالة الملصقات الانتخابية نقوم بها مع متطوعين من العديد من الجمعيات ويبلغ عددهم 150 متطوعاً وتقوم وزارة البيئة بالمتابعة والإشراف عليهم، وقد أمنا كافة المستلزمات من الوزارة بالإضافة إلى جهود متابعة مع محافظة دمشق في هذا المجال .
العمل التطوعي من أولوياتنا ريمون سعود عضو قيادة فرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة ورئيس مكتب العمل التطوعي والبيئة الفرعي أوضح أن منظمة الشبيبة تضع دائماً في خططها السنوية وبرامج عملها الواقعية العمل التطوعي في أولوياتها، وهذا التعاون ليس الأول مع وزارة البيئة، فهناك العديد من النشاطات والفعاليات والتي تكثفت الآن في موضوع الانتخابات لما لها من تشوه وتلوث بصري كبير على شوارع دمشق، والشبيبة دائماً تسعى أن تترك بصمة لتعيد شيئاً من جمال مدينة دمشق إلى حالته الطبيعية. ويؤكد الشاب يزن بقلي أن هدف هذه الحملة هو الحفاظ على جمالية مدينة دمشق المعروفة بمدينة الياسمين فهي أولاً وأخيراً بيتنا الذي يجب أن نحافظ عليه. مكافحة التلوث البصري عامر قهوجي منسق المتطوعين بالجمعية السورية للبيئة اعتبر أن هذه الحملة جاءت بمبادرة جميلة جداً من وزارة الدولة لشؤون البيئة لإزالة التلوث البصري الموجود بشوارع مدينة دمشق جراء الحملات الانتخابية التي جرت مؤخراً، ونحن متحمسون جداً لهذا العمل التطوعي فهو يخدم أهداف الجمعية السورية للبيئة وهو مكافحة التلوث بكافة أشكاله. وبين المهندس منير دحدل أنه تم توزيع ألواح على كامل الأماكن المسموح فيها في المدينة لوضع الملصقات، ولكن للأسف خلال الحملة الانتخابية لم يلتزم القائمون عليها فقاموا بوضع الملصقات على كبائن الهاتف والجدران، لذلك فالحفاظ على جمالية المدينة مسؤولية الجميع. |
|
