|
سانا - الثورة وأضاف لوكاشيفتش في بيان له أمس نعتبر أنه يجب وضع حد لمثل هذه المواقف التي لا تدخل ضمن منطق الموقف المنسق للأسرة الدولية ولقد تحدثنا مرارا عن عدم جواز ذلك بل يجب التصدي له مشيرا إلى أن روسيا عملت الكثير جدا من أجل بدء عمل بعثة الأمم المتحدة للرقابة في سورية وانطلقت من أن هذه البعثة تعتبر العنصر الأهم لتنفيذ خطة أنان. وأعرب المتحدث الرسمي الروسي عن أمله باستئناف العمل الطبيعي لمراقبي الأمم المتحدة في سورية مع ضمان أمنهم الشخصي بصورة كاملة لأن هذا أمر ضروري بطبيعة الحال وهذا ما يتطلب اتخاذ التدابير المناسبة سواء من الحكومة السورية أم من المعارضة كي يمتلك المراقبون إمكانية الوصول الآمن وبلا عوائق إلى مختلف المناطق السورية من أجل التحقق الموضوعي من وقف العنف من أينما صدر والمساعدة على الحوار مؤكدا أنه من الهام عدم السماح بوقوع ضحايا جديدة وزيادة معاناة السوريين الذين يتحملون كل ثقل عواقب الأزمة في سورية. في غضون ذلك اعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه وجد مع نظيره الامريكي باراك اوباما الكثير من نقاط التماس حول العديد من المشاكل الدولية بما فيها الازمة السورية. وقال بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع اوباما في لوس كابوس بالمكسيك نقله موقع روسيا اليوم لقد تحدثنا حول المشاكل الدولية بما في ذلك حول المشكلة السورية ووجدنا الكثير من نقاط التماس. واضاف سنستمر في اتصالاتنا حول كل المسائل. من جانبه قال اوباما لقد اتفقنا على ضرورة التوصل الى وقف العنف في سورية وضرورة اجراء العملية السياسية التي بمقدورها الحيلولة دون نشوب حرب اهلية واراقة الدماء. واشار اوباما الى انه وبوتين مستعدان بمشاركة المنظمات الدولية والمبعوث الاممي كوفي أنان للمساهمة بحل هذه المشكلة. وجاء في بيان مشترك للرئيسين نحن مقتنعون أن الشعب السوري يجب ان يمتلك بنفسه طريق اختيار مستقبله. واضاف البيان ندعو من اجل وقف اراقة الدماء في سورية الى الوقف الفوري لاي شكل من اشكال العنف ونعرب عن التأييد المتعدد الجوانب لجهود مبعوث الامم المتحدة الخاص كوفي أنان بما فيها التحرك باتجاه التحول السياسي الى الديمقراطية والتعددية الحزبية والنظام السياسي الذي يختاره السوريون بأنفسهم في اطار السيادة والاستقلال ووحدة الاراضي السورية. |
|