|
سانا - الثورة لا تزال مديرية الاحوال المدنية في محافظة القنيطرة تمنح البطاقات الشخصية لطلبة الجولان الجدد وذلك تعبيرا عن حرص الوطن قيادة وشعبا على تأكيد انتماء المواطنين السوريين في الجولان السوري المحتل لوطنهم الام سورية وفي اطار دعم صمودهم وتجذرهم بالارض العربية المحتلة. وقد منحت مديرية الاحوال المدنية بالقنيطرة أمس أكثر من عشرين طالبا وطالبة من الذين التحقوا مؤخرا بجامعة دمشق الرقم الوطني للبطاقة الشخصية. وقال الدكتور رفعت حسين عضو مجلس الشعب عن الجولان المحتل..إن الهوية والرقم الوطني ليست مجرد بطاقة توضع في الجيب وانما هي دلالة رمزية كبيرة تحفر في القلوب ولا يمكن للجيوش الجرارة أن تنتزعها مادام في العروق دم يجري مؤكدا ان لهذه البادرة دور هام في تعزيز صمود اهلنا في الجولان المحتل واصرارهم على تمسكهم بهويتهم السورية وانتمائهم لوطنهم. بدورهم أشار الطلاب الذين منحوا الرقم الوطني الى أن منحهم الهوية السورية المحفورة بالفطرة في قلوبهم وعقولهم وكيانهم الوطني عزز مواقفهم ودعم نضالهم وصمودهم ومنحهم جرعة من الممانعة في رفض الاحتلال الاسرائيلي وقراراته الجائرة. وذكرت منى فرج أحمد مديرة الشؤون المدنية بالقنيطرة أن عملية منح الرقم الوطني وتسليم البطاقات الشخصية الحديثة لطلبة الجولان العربي السوري سارت بشكل مكثف وحثيث وأنجزت بالشكل الامثل ل 22 طالبا وطالبة من الذين عبروا للوطن للدراسة قبل أسابيع. وكانت وزارة الداخلية منحت أول رقم وطني لابناء الجولان المحتل في الثامن والعشرين من كانون الثاني من العام2008 وكانت لشيخ الجولان الاول المرحوم سلمان طاهر أبو صالح ثم منحت للالاف من الاهل الصامدين وطلبة الجولان وذلك بتوجه من السيد الرئيس بشار الاسد دعما لصمود الجولانيين الا أن قوات الاحتلال قامت بمصادرة جميع البطاقات الشخصية لابناء الجولان خلال عودتهم الى قرانا المحتلة وتوقيف المئات منهم والتحقيق معهم في انتهاك صارخ للمواثيق والاعراف الدولية. |
|