تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


بعد انتهاء التحقيق في هجمات 2015.. القضـــــاء الفرنسي يتهــــم 14 شخصاً بتنفيــذ العمليــــات الإرهابيـــة في باريس

وكالات-الثورة
الصفحة الاولى
الثلاثاء 22-10-2019
حالة من الاستنفار والقلق الأمني تعيشها الدول الأوروبية في ظل تزايد المخاوف من ارتداد الإرهاب الذي دعمته وتغاضت عن جرائمه على الأراضي السورية،

حيث كشف القضاء الفرنسي وبعد مرور أربع سنوات عن الانتهاء من التحقيق بالإعتداءات الإرهابية التي ضربت فرنسا في تشرين الثاني 2015 وتبناها تنظيم «داعش» الإرهابي.‏

وفي التفاصيل أنهى القضاة الفرنسيون أمس تحقيقاتهم بشأن اعتداءات 13 تشرين الثاني 2015 والتي أسفرت عن مصرع 130 شخصاً في باريس وسان دوني بحسب مصدر قضائي.‏

وبعد أربع سنوات على هذه الاعتداءات الأكثر دموية في موجة الاعتداءات الإرهابية في فرنسا، أعلن القضاة أمس نيتهم إغلاق التحقيق القضائي، ما يعطي مهلة شهر لتسجيل ملاحظات الأطراف ومطالبات النيابة الوطنية الفرنسية لمكافحة الإرهاب، قبل اتخاذ القضاء القرار النهائي بشأن موعد المحاكمة.‏

وفي هذا الإطار وجهت التهمة إلى 14 شخصا بينهم 11 في الحبس الاحتياطي، في هذا التحقيق المتشعب الذي يفترض أن يؤدي إلى محاكمة في باريس لن تبدأ قبل عام في أحسن الأحوال.ومن بين هؤلاء المتهمين صلاح عبد السلام، وهو العنصر الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة من المجموعات الإرهابية الثلاث التي نفذت الإعتداءات وهو مسجون في فرنسا، بعد توقيفه في بلجيكا منذ ثلاث سنوات ونصف السنة.‏

وتستهدف مذكرات توقيف ستة مشتبه بهم آخرين، يزعم أحيانا أنهم قتلوا في سورية أو العراق على غرار الأخوين كلان.‏

وفي 13 تشرين الثاني2015، نفذ تسعة مسلحين وانتحاريين هجمات متزامنة في باريس وسان دوني استهدفت مسرح باتاكلان وملعب ستاد دو فرانس والباحات الخارجية لمطاعم ومقاهي، أسفرت عن 130 قتيلاً وأكثر من 350 جريحاً.‏

وكشفت التحقيقات عن وقوف خلية إرهابية كبيرة خلف الاعتداءات التي تبناها تنظيم «داعش» الإرهابي ولدى هذه الخلية تفرعات في جميع أنحاء أوروبا، خصوصا في بلجيكا.‏

وفي 22 آذار2016، نفذت الخلية اعتداء في مطار ومترو بروكسل ما أسفر عن 32 قتيلاً.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية