|
سانا - الثورة وأكد الرئيس بوتين خلال الاتصال وحدة وسيادة سورية أرضاً وشعباً وأن أي اتفاق بين روسيا وتركيا سيركز على محاربة جميع أشكال ومظاهر الإرهاب وتفكيك أي أجندات انفصالية على الأراضي السورية. من جهته أكد الرئيس الأسد الرفض التام لأي غزو للأراضي السورية تحت أي مسمى أو ذريعة وأن أصحاب الأهداف الانفصالية يحملون مسؤولية فيما آلت إليه الأمور في الوقت الراهن. كما أكد الرئيس الأسد على عودة السكان إلى مناطقهم لإيقاف أي محاولات سابقة لأي تحول ديموغرافي حاول البعض فرضه، مشدداً على استمرار سورية بمكافحة الإرهاب والاحتلال على أي شبر من الأراضي السورية وبكل الوسائل المشروعة. وكان الرئيس بوتين قد جدد التأكيد على ضرورة الحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها ووجوب خروج جميع القوات الأجنبية الموجودة على أراضيها بشكل غير شرعي. وشدد بوتين خلال مؤتمر صحفي مع رئيس النظام التركي رجب أردوغان في سوتشي أمس على أنه لا يمكن إرساء استقرار مستدام في سورية إلا عبر الالتزام باحترام سيادتها ووحدة أراضيها وهذا الموقف مبدئي بالنسبة لروسيا، مشيراً إلى وجوب إخلاء الأراضي السورية من الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي. وأكد بوتين مجدداً ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وأن السوريين وحدهم من يقررون مستقبل بلدهم، لافتاً إلى أهمية عمل لجنة مناقشة الدستور التي ستبدأ عملها أواخر الشهر الجاري في جنيف في هذا الإطار. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أعلن في الثالث والعشرين من أيلول الماضي عن التوصل إلى اتفاق على تشكيل لجنة مناقشة الدستور منوها بجهود الحكومة السورية في هذا الصدد. ودعا بوتين إلى عدم عرقلة عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الأممية إلى تقديم المساعدات لهم دون أي تمييز أو تسييس أو وضع شروط مسبقة. |
|