|
منوعات
وتضمّن المعرض ثلاثين لوحة وعن تجربته الأولى أوضح الزواهري في تصريح لـ «سانا» أنه استخدم في لوحاته مواد مختلفة كالشمع والاكريليك والطبشور مشيراً إلى أنه اختار ألوان الأزرق والأسود والأصفر للوحاته كانعكاس لما يحس ويشعر به ليترجمه على سطح اللوحة فتخرج بموضوع إنساني يعكس الواقع أو يقترب من السريالية البسيطة.
رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحمص الفنان إميل فرحة وصف المعرض بالناجح والمميز معتبراً أن الزواهري حاول تقديم شخصية مستقلة عن غيره ليعرض شيئاً جديداً من الحداثة في الفن بشكليه التعبيري والتجريدي في تجربة فنية تستحق الوقوف عندها وخاصة من قبل جيل الشباب الذي يمثله هذا الفنان. بدورها رأت الفنانة التشكيلية ميسون حبل أن ما يميز الفنان الزوهراي الأسلوب الجديد والغريب الذي اتبعه في لوحاته عبر مزجه الرمزية بالواقعية والتعبيرية مكوناً أشكالها بلمسة طفولية عكست شيئاً من البراءة والألم الداخلي. من جهته وصف الفنان التشكيلي محمد طيب حمام المعرض بالجميل في الحضور اللوني والشكلي الذي ميز أسلوب الزواهري لكنه لفت إلى أن «ما يؤخذ على المعرض هو صغر قياس لوحاته فكبرها كان سيخدم موضوعاتها بشكل أفضل». |
|