تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


دقيقة حب!

ملحق ثقافي
29/7/2009م
مصطفى أحمد النجار

دقيقة حبٍ

تهدهد مثل رفيف اليمام..‏‏

قصائد عمري‏‏

.. وهذا فؤادي‏‏

يعود إليه النهوض الجميلْ‏‏

فيبدأ عمري..‏‏

‏‏

ويصعد وردُ شفيف الملامح والذكريات‏‏

ويبزغ في التوِّ سِفْر الحنين‏‏

دقيقة حب.. تعود الحياة‏‏

يدبُّ بجذر الهمود الصَّهيلْ‏‏

ويولد في الصمت نبض القرنفل والياسمين‏‏

يصفق في الريح هذا الجناح المهيض‏‏

وبعد العزوف تعود الحياةُ‏‏

لقنديل شعري‏‏

لتمسح عنه رعاف التفجُّع والمستحيل‏‏

كمثل حكيم بقلبي..‏‏

يجرِّرُ خلف خطاه السّنين‏‏

يهدهد بالأغنيات..‏‏

عذارى حروفي‏‏

ويرقأ دمع القصائدْ‏‏

بمنديل شوق جديد‏‏

فكل غبار السّنين‏‏

تفتَّح فيه الحنين‏‏

ونفَّض عن ريش قلبي..‏‏

بقايا الرماد‏‏

بمنديل وقتٍ كمثل رفيف اليمام‏‏

أبعد استلاب التفتّح في الأغنيات‏‏

وبعد انطواءٍ تمدَّد دهراً‏‏

وبعد بكاء الأنامل فوق‏‏

خدود السّكوت‏‏

وبعد اصطفاق الرياح‏‏

وبعد؟.. يكاد بقلبيَ‏‏

قلبي يموت!.‏‏

دقيقة حب..‏‏

تعيد إليه رموز الحكايةْ‏‏

وضوحاً جميلاً وظلاً ظليلْ‏‏

وعمراً تمرَّس منذ البدايةْ‏‏

لصوغ التفاؤل عبر اجتراح..‏‏

الزلازل والمستحيلْ!‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية